عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذكرة تفاهم بين جامعة الملك سلمان الدولية و"تبوك" السعودية

بوابة الوفد الإلكترونية

وقع الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية مذكرة تفاهم مع الأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية.

 

وبهدف التعاون والتبادل المعرفي في المجالات البحثية والتدريبية والبرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والتبادل الطلابي، والعمل على دعم العلاقات والمصالح المشتركة لخلق شراكات استراتيجية في العديد من المجالات العلمية المختلفة.

 

وأكد الدكتور أشرف سعد حسين، أن مذكرة التفاهم بمثابة بلورة لمرحلة جديدة من مراحل التعاون بين جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة تبوك بالمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الأكاديمية والتدريبية، من أجل المساهمة في تعميق أواصر التعاون بين الدولتين وتماشيًا مع إرادة القيادات من الجانبين المصري والسعودي، مشيرًا إلى عمق علاقات الأخوة والترابط بين الدولتين على مدار المراحل التاريخية.

 

التعاون بين الجامعتين

وأشار رئيس جامعة الملك سلمان الى دعم التعاون بين الجامعتين في مجال الدراسات البيئية المرتبطة في بيئة البحر الأحمر، وتعزيز جوانب الزراعات الصحراوية، مؤكدًا على انه سوف يتم التطرق مستقبلاً إلى مجالات السياحة والضيافة والهندسة والمجالات الأخرى، مع الاستفادة من الإمكانات الموجودة في الجامعتين من خلال تبادل الخبرات في مجال التحكيم والأبحاث العلمية.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وقام رئيس جامعة الملك سلمان الدولية والأستاذ الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي رئيس جامعة تبوك، يرافقهما وفد من الجامعتين بزيارة مرافق جامعة تبوك والتي شملت كلية الهندسة، وكلية الصيدلة، ومركز الابتكار وريادة الأعمال، ومركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومركز المحاكاة الإكلينيكية، واختتمت الزيارة بجولة في مشاريع المدينة الجامعية.


 

وأوضح رئيس جامعة الملك سلمان الدولية أن الجامعة تسعى دائمًا إلى عقد شراكات مع مختلف الجامعات المصرية والعربية والدولية، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة العلمية والبحثية ومد جسور التعاون العلمي والثقافي والمعرفي بين المؤسسات التعليمية لدفعها نحو التطور والتقدم، مؤكدًا على ضرورة السعي الى مواكبة التطور العلمي داخليًا وخارجيًا للنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي عن طريق خلق جيل من المبتكرين لديه القدرة على معالجة المشكلات التي تواجه الدولة في المجالات المختلفة.