رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

(حوار) رئيس جوميا للوفد: حصلنا على رخصة التصدير وإقبال على أنظمة التقسيط

بوابة الوفد الإلكترونية

- لسنا بعيدين عن الأرباح وهدفنا توسيع الاستثمارات
- توسيع قاعدة الموردين والمنتجين المحليين


أكد عبد اللطيف عُلما الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، زيادة الإقبال على أنظمة الدفع بالتقسيط في ظل انتشار مقدمي خدمات التقسيط سواء البنوك المختلفة أو الشركات المرخصة من هيئة الرقابة المالية.
أشار عُلما في حواره للوفد إلى أن جوميا حصلت على رخصة تسمح لها بالتصدير، وهو أحد أهدافها وستعمل على تحقيقه مع شركائها.
إلى نص الحوار..

ما هي خطتك لتكون جوميا اختيار العملاء الأول؟
تحتاج جوميا للتنوع الكافي، العملاء أصبح لديهم ثقافة عالية في مجال التسوق الإلكتروني والمقارنة بين الأسعار، والفارق هنا سيحدثه التنوع بالإضافة إلى السعر التنافسي المصحوب بسبل دفع ميسرة للعملاء "وسائل الدفع المناسبة -  خدمات التقسيط".

هل ارتفعت نسبة التقسيط في الوقت الحالي؟
نسبة استخدام التقسيط تضاعفت جدًا، خصوصًا مع زيادة مقدمي خدمات التقسيط سواء البنوك المختلفة أو الشركات المرخصة من هيئة الرقابة المالية.

حجم المخاطر مع زيادة الإقبال على التقسيط؟
البنوك وشركات الدفع الإلكتروني هي المنوطة بمعرفة الحد الإئتماني للعميل وتحصيل الأقساط، أما جوميا فتحصل على المقابل خلال أيام من عملية الشراء بمختلف أنظمة التقسيط.

كيف اختلفت تجربتك وأنت رئيس تنفيذي لجوميا مصر عن  نائب الرئيس لنمو الأعمال؟
حينها كنت أركز على نمو الأعمال وجوميا باي وتوسيع ودمج سبل الدفع، أما الآن تركيزي أصبح نحو أساسيات أكثر عمومية مثل المخازن وإدارتها والشبكة اللوجيستية والتخزين بطرق ذكية مما يساعد على تسريع عملية التوصيل، بالإضافة إلى زيادة تنوع المنتجات، وتوافرها بأفضل الأسعار.

ماذا عن أرباح جوميا في السنة المالية الأخيرة، وما هي نسبة النمو المتوقعة للعام القادم؟
نحن نسرع في طريقنا نحو الربحية، كنا نركز على الاستثمارات والتوسع في مصر على مدى العشر سنوات الماضية. جوميا هي شركة أفريقية بدأت في نيجيريا وامتدت إلى 11 دولة ولا تزال تعمل على توسيع نطاق استثماراتها. حجم الأعمال ينمو بشكل جيد ونحن لسنا بعيدين عن تحقيق أرباح نعيد استثمارها في تحسين المنتجات وتطوير جوميا.

كيفية ضمان تلبية احتياجات العملاء بأسعار مناسبة في ظل ارتفاع الأسعار المستمر؟
من خلال توسيع النظرة التي نتابع بها المنتجات الموجودة السوق والبحث عن المنتجين المحليين الذين ساهموا في حل جزء كبير من الأزمة، كذلك من لديه قدرة تنافسية للتصدير أصبحنا مستعدين للتصدير وحصلنا على الرخصة من أكثر من أسبوع.
كما أننا نوسع قاعدة الموردين والمنتجين حتى تصبح المنافسة بين المنتجات المحلية ولا تكون اليد العليا للمنتجات المستوردة، وكذلك تحسين طريقة عرض المنتجات حتى يعثر عليها العميل بكل سهولة ويسر.

وماذا عن توفير السلع المستوردة؟
كما قلت في السابق، المستهلك وصل لدرجة عالية من الثقافة التجارة الإلكترونية تسهل العرض المتكافئ بين كل المنتجات والعميل يمكنه الاختيار كما نساعد المنتجين في العمل بطريقة شرعية والحصول على سجل تجاري ورخصة.

هل حققت جوميا أهدافها من التعاون مع راية وبي تك؟
التحالفان في منتهى الأهمية لأن هدفنا وتركيزنا على التوسع والنمو وكل شركة متخصصة يمكنها النجاح أكثر في تخصصها – بي تك وراية أثبتا تواجدهما على منصة جوميا هما استفادا من قوتنا التكنولوجية ونحن استفدنا من منتجاتهم الحصرية، فهي علاقة تكاملية وليست تنافسية.

هل هناك تعاون مع شركات أخرى في المرحلة المقبلة؟
نرغب في النجاح مع بي تك وراية في بداية الأمر، ولدينا طموحات مشتركة على المستوى الأفريقي، نحن سعداء للإعلان أننا بالفعل بدأنا شراكتنا مع راية في نيجيريا.

كيف ترى مستقبل التجارة الإلكترونية في مصر؟
بالتأكيد ستنمو بشكل كبير خصوصا في ظل سياسة الشمول المالي الذي سيعزز التجارة الإلكترونية التي تمكنه من المتابعة وحصر المعاملات، بالإضافة إلى مميزات الدفع الرقمي والتقسيط الميسر وبرامج التمويل الاستهلاكي، والوعي الذي يتزايد تجاه التجارة الرقمية، وبالتأكيد الميل للمواقع الأكثر ثقة.

نسبة شكاوى العملاء من خدمات التوصيل، ونسبة حل هذه الشكاوى؟
نسبة حل شكاوى العملاء مرتفعة جدا،  لدينا فريق متميز وقوي لمتابعة شكاوى العملاء ومع الأعداد الكبيرة للطلبات يحدث بعض المشاكل ونعمل على تقليلها و حلها في أسرع وقت، وتبذل جوميا قصارى جهدها  لتحسين خدماتها والاستماع للعميل لمعرفة المشاكل والتحديات التي تواجه لنكون بذلك الأقرب لعملائنا.

لماذا ألغت الشركة تطبيق جوميا فوود؟
الأمر يتوقف على ماذا نستطيع أن نقدم أكثر من المنافسين المتفوقين في هذا المجال، وجوميا فوود لم يدرك الميزة التنافسية له في السوق المصرية، كما أننا قررنا تغيير استراتيجيتنا لتعزيز نقاط القوة لدينا، والبعد عما هو ليس نواة جوميا.  بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نوضح أنه على الرغم من إغلاقه في مصر، إلا أنه متوفر في بعض الدول الأخرى.

هناك بعض الشكاوى من إلغاء الطلبات دون الرجوع للعميل؟
كان لدينا بعض الملاحظات، ولكن الآن الإرجاع يكون فوري على نفس وسيلة الدفع، إلا مراكز تسليم، في بعض الأحيان يحدث الإلغاء في ظل التغيير في قيمة الجنيه مقابل الدولار وبعض العملاء تقوم بحجز المنتج خصوصا الإلكترونيات والأجهزة المنزلية بهدف المضاربة والمتاجرة فيه، لكن هدفنا خدمة المستهلك الحقيقي، لدينا فريق يراقب هذه العملية ويضطر في النهاية لإلغاء الطلب.

هل أثر دخول أمازون السوق المصرية على جوميا؟
أرى العكس نحن في مرحلة تثقيف، وهذه المنافسة تساهم في التوعية أكثر وتقدير قيمة المنتج واختيار المنصة الأفضل.