رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأعمال المستحبة عند نزول المطر وهبوب الرياح وسماع الرعد

المطر
المطر

 قالت دار الإفتاء المصرية، إنه كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، ومن هذه السنن:

- الدعاء عند نزول المطر

- استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له.

- إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا.

- شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه.

- يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.

- ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.

الدعاء المستحب إذا عصفت الريح والنهي عن سبها

نزول المطر

يُستحبُّ أن يقول الإنسان إذا عصفت الريح: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسلَت به؛ لما ورد في "صحيح مسلم" من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»، قالت: وإذا تخيَّلَت السماء، تغيَّر لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت، سُرِّيَ عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة رضي الله عنها: فسألته، فقال: «يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ [الأحقاف: 24]».