رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

ما هو الانتصار الزائف الذى تريدون إحرازه من وراء قتل وسفك دماء الأبرياء وهدم منازلهم وطردهم قسريا من أراضيهم سوى تحقيق اهدافكم الدنيئة والاستعمارية وتحقيق مخططكم الشيطانى.. اعتقد انكم لن تفلحوا ولن تنالوا اغراضكم الاستعمارية والاستيطانية ولن يمكنكم أحد من تحقيق هذا، لانها ببساطة تتنافى مع كل القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية التى ابيدت وتباد على أيديكم وشهد العالم أجمع على انكم ترتكبون جرائم حرب وتنتهكون كل القوانين والمواثيق الدولية تحت مزاعم ليس لها وجود ولا تستدعى كل.. وأصبح ما تقترفون من حرب الإبادة وحرق الاخضر واليابس وإعدام شعب برىء مفضوح ومكشوف لشعوب العالم بعد تأكيد الإرادة المصرية وتحركاتها الواعية بقادتها الرشيدة والحكيمة على انها لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب اطراف اخرى ولن تسمح بالتهجير القسرى لشعب غزة أصحاب الأرض على حساب أطراف أخرى.. واعتقد ان الرسائل الرادعة التى أرسلتها مصر للعالم أجمع أجبر أطراف العدوان عن العدول عن مخططهم وكشف حقيقة ما يحدث والاهداف الخبيثة من وراء هذا العدوان.. واستطاعت مصر بتحركاتها الدولية والاقليمية ان تكسر قوى العدوان الحصار المفروض على المدنيين فى غزه ويتم ادخال المساعدات الطبية والانسانية  لهم عبر معبر رفح البرى.. وتواصل مصر بقيادتها الحكيمة دورها الريادى فى العمل على وقف الحب والعودة الى طاولة المفاوضات لحل الدولتين والتوصل الى اتفاق يحقق الامن والسلام فى المنطقة.. وأرى ان الفصيل الوهمى الذى اتخذتموه ذريعة للتواجد بهذا الكم من الاساطيل والجيوش فى المنطقة ومنح العدو تفويضًا مجانيًا لارتكاب كل جرائم الوحشية ليس هو المقصد وانما الهدف والغرض معروف.. واعتقد انكم اصبحتم لا تدافعون عن انفسكم كما تدعون وانما تريدون الاستيلاء واحتلال ارض غزة واغتصابها من اصحابها بالقوة.. وتثبت الحرب التى تشعلون نارها انكم لا تريدون العيش فى أمن وسلام كباقى الشعوب وانما تريدون اغتصاب حقوق الغير بالقوة وبمساعدة ومساندة أمريكا وقوى التحالف, ولن تنالوا اغراضكم وستفشل كل مساعيكم ولن تنجوا من لهيب النيران والحرائق الى تشعلونها فى المنطقة. أرى ان تحركات القيادة المصرية ودورها البارز فى المنطقة استطاعت ان تحد من الأعمال العدوانية ولهجة الخطاب الانتقامى وغير المبرر الذى تبناه قادة دول العدوان مع بداية الحرب.. وأظهرت ملامح مصر خلال انعقاد قمة السلام بالقاهرة انها مثقلة بالهموم والأحزان من جراء ما يحدث والمواقف المخزية للبعض وقت الشدة العصيبة والذى يحتاج الى تكاتف الجميع لتحقيق الانتصار والعمل معا من اجل التصدى لهذا العدوان ووقف آلة الحرب قبل ان يفلت زمام الأمور ووقتها سيندم من يكتفون بالمشاهدة.. حفظ الله مصر وقائدها وشعبها من كل شر وسوء..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية. 

 

[email protected]