عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

العَتبة! كلمة لها مكانة فى قلب وعقل وذاكرة كل منا، فهى عنوان البداية فى كل شيء، والحاضرة مع الدعوات بأسعد العتبات!

نعشق أماكن ونرحل عن أماكن طلبًا للأفضل مع تغيير «العتبة»!

هى زينة البيوت وعنوانها الأبرز الذى لن ننساه.. قواعد المرور وعبور العتبة مُحكمة ولها محاذيرها، هل تتذكر «ادخل برجلك اليمين» طلبًا للبركة والتيسير لحظة عبور عتبة البيت؟!

عتبات البيوت عنوان لها ولنا، بل أصبحت–فى مواضع كثيرة–مصدرًا لحماية البيوت من أذى المارة، وباتت فى مواضع أخرى مصدرًا لإلحاق الأذى بالمارة!

«تغيير العتبة».. النصيحة الأولى من صديق مقرب تشكو له ضيق الحال وصعوبة الحياة. لن تتفاجأ وهو يخبرك بكل ثقة عن ضرورة تغيير عتبة «باب رزق»، وربما لن يتردد صديقك وهو يطرح عليك حلًا سحريًا لما أصابك من أضرار عاطفية – لا قدر الله – لتكتشف أن تغيير العتبة عنوان أصيل لا يخلو من خفة الظل وروح الدعابة لا يخطئه أحد!

باختصار.. العتبة فى حياتنا تعنى ثقافة أصيلة وأسلوب حياة، وميدان محفور فى عقولنا يتسع للجميع، فالعتبة ليست بالضرورة «جزاز والسلم نايلو فى نايلو»، لأنها مرصودة فى أشهر حكاية فى ذاكرتنا.. حكاية «العتبة الخضراء»!

تقول الحكاية إنه «فى عام 1850م كان قصر «طاهر باشا» ناظر الجمارك كائنًا فى ميدان العتبة الخضراء، وهو القصر الذى آلت ملكيته لعباس الأول، وكان للقصر عتبة زرقاء سُمِّى الميدان باسمها، فقام عباس الأول بهدمها وأقام عتبة خضراء للقصر لأنه كان يتشاءم من اللون الأزرق، لذلك أطلق على الميدان اسم «ميدان العتبة الخضراء».

الخلاصة: ماذا لو أنك فى طريقك نحو بداية جديدة؛ فترى ما هى العتبة التى ستقرر الاحتفاظ بها وما هى العتبة التى ستقرر فورًا تغييرها فى حياتك؟

نبدأ من الأول

[email protected]