رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مكتب بريد ومركز شباب وتوصيل مياه ومدرسة وتغيير محولات مطالب البطحة بقنا

بوابة الوفد الإلكترونية

 تتبع قرية البطحة إحدى القرى الواقعة فى الجزء الشمالى الغربى لمحافظة قنا، إداريًّا وجغرافيًّا الوحدة المحلية لقرية الغرب بهجورة التابعة لمركز نجع حمادي، يبلغ تعداد سكان القرية ما يقارب من 25 ألف نسمة، تعد القرية من القرى الصحراوية، التى تعتمد على الزراعة وتشكل موردًا أساسيًّا لها ومصدرًا مهمًّا لتوفير فرص عمل لأبنائها.

 يقول هاشم مكى موظف بالمعاش، البطحة تعد من القرى التى أنعم الله عليها بظهير صحراوى كبير، فضلًا أن القرية ككتلة سكنية تقع فى منطقة جبلية وعلى مقربة من الطريق الصحراوي الغربي، وهو ما أوجد بها مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية أملاك دولة، إضافةً إلى المساحات التى جرى تخصيصها منذ عشرات السنوات من قبل الدولة، بهدف إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر عليها، لدعم وتوفير فرص عمل لشباب القرية والقرى المجاورة، إلى أن تلك المساحات لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل، ولم يتم إنشاء أي من تلك المشروعات التى لا زالت حبيسة الإدراج حتى الآن. 

 طالب مكى، بضرورة استغلال تلك المساحات لتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تخدم القرية والقرى المجاورة، فضلًا عن إنشاء مشروعات قومية على المساحات المخصصة لها، والتى من شأنها توفير فرص عمل لشباب القرية والقرى المحيطة بها، وذلك فى ظل رؤية وتوجهات القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى ترتكز على دعم وتشجيع المشروعات الإنتاجية لما لها من مردود كبير لدفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب. 

 أضاف هاشم مكي، مطالبة باستكمال إنشاء كوبرى بمنطقة أعلى خط السيول والذى توقف العمل به من فترة إنشاء مخرات السيول بالقرية، حينها جرى إنشاء القواعد الخرسانية له، ومنذ ذلك الحين توقف العمل به ولم يتم استكمال الكوبرى، مضيفًا أن الكوبرى من المقرر له أن يربط عزبة المواضى بباقى أجزاء قرية البطحة الأم، ومن شأنه تسهيل حركة المواطنين بين مختلف مناطق القرية، فضلًا عن إنارة طريق الشيخ حسين أو ما يعرف بطريق الجبانة، إضافة لتبنى مبادرة لتشجيرة الطرق على جانبيها بالأشجار المثمرة التى من شأنها تقليل الاحتباس الحرارى الذى أصبح نعانى منه ويشعر الجميع به. 

واختتم هاشم مكى مطالب قريته بمطالبة الدولة بإنشاء مجمع طبى متكامل لخدمة أهالى البلدة والقرى والعزب المحيطة بها، خصوصًا أن القرية كما ذكرت قرية صحراوية وتبعد ما يقرب من 15 كيلو عن مركز نجع حمادى، وهو ما يحتم على الحكومة إنشاء مجمع طبى متكامل لخدمة أهالى البطحة. 

 تحدَّث حمدى حفظى، محامى من أهالى القرية، عن مشكلة أكشاك الكهرباء التى باتت متهالكة وغير قادرة على توفير متطلبات القرية من الجهد الكهربائي، من ناحية، ومدى خطورتها على أطفال القرية بعدما أصبحت فى مستوى سطح الأرض وفى متناول الأطفال للعب فيها وفتحها من ناحية أخرى. 

مضيفًا، أننا أطلقنا نداءات واستغاثات لتلك الأزمة للسادة المسئولين خلال الفترة الماضية، ولكن بلا أى استجابة، وهو وضع من شأنه تعريض حياة الأطفال للخطر، مطالبًا بتغيير جميع الأكشاك المتهالكة بالقرية ودعم البطحة بمحولات كهرباء تظبط التيار الكهربائى خصوصًا فى ظل وجود المكيفات والتى باتت فى كل منزل، وتحتاج لجهد كهربائي قوى ومنتظم. 

 ذكر حفظى، أن القرية تحتاج لمدرسة إعدادى مشتركة نظرًا لتكدس المدرسة الحالية، وازدحام الفصول بداخلها وعملها على نظام الفترتين.

  تحدَّث كرم سالمان موظف ومن أهالى البطحة، عن معاناة أهالى القرية من انقطاع مياه الشرب بفترات كبيرة بداخل القرية وضعفها فى أغلب الأحيان، وذلك بسبب ارتفاع منسوب القرية عن باقى القرى، وهو ما دفع الدولة لإنشاء محطة البطحة بقرية الدرب المطلة على النيل وجرى افتتاحها منذ أكثر من عام، إلى أن البطحة لم يتم توصيل المياه إليها من المحطة حتى الآن، وكتفوا بتوصيل المياه لقرية الدرب فقط بالرغم أن المحطة أنشئت من أجل لتوصيل المياه للبطحة، وجرى اقتطاع أموال تكاليف إنشاء المحطة من مخصصات الوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة باعتبار أن المحطة ستخدم قرية البطحة التابعة لها والتى تعانى من عدم وصول مياه الشرب إليها من الأساس، ولكن ما حدث فى الواقع غير ما تم التخطيط له.

  طالب كرم سالمان بضرورة تغيير خطوط شبكات المياه الداخلية بالقرية والتى يعود تاريخ إنشائها لعام 1960، مضيفًا أنها أصبحت غير صالحة بالمرة لمرور المياه بها بسبب الرواسب التى تكونت بداخلها بفعل الزمن، مطالبًا بتغيير جميع خطوط مياه الشرب بقرية البطحة بخطوط جديدة صديقه للبيئة، بدلًا من الموجودة حاليًّا و غير المطابقة لسلامة والصحة العامة من الأساس، مع توصيل المرافق لتوسعات العمرانية بالقرية. 

كما طالب سالمان، بإعادة رصف وسفلتت طريق البطحة القمانة والمار بقرى أبو عمورى ونجع عمران ومدخل الدومة وقرية سلاجة مرورًا بقرية القمانة، ومده بكشافات الإنارة، بالإضافة لعمل بندورة من ناحية الترعة على ذات الطريق، خصوصًا أن حاجز الترعة بعد عملية تبطينها أصبح فى منسوب الطريق، وهو ما بات يشكل خطرًا على المارة، وحتى لا يتعرض المواطنين للخطر. 

استكمل عبدالعاطي مهران موظف بالمعاش، معاناة أهالى قريتة من انقطاع مياه الشرب طول اليوم، مضيفًا أن سكان القرية يلجؤوا إلى المياه الجوفية تارة وتعبئة الجراكن من القرى المحيطة بهم لتدبير احتياجاتهم من مياه الشرب تارة أخرى، مضيفًا أن القرية فى حالة معاناة كبيرة بسبب انقطاع مياه الشرب. 

 ذكر عبدالعاطي، أن البطحة ينقصها مكتب بريد مطور بديلًا عن المكتب الحالى، والذى يعانى من ضيق مساحته ومبناه المتهالك ومحدودية الخدمات المقدمة للمواطنين من خلاله، مطالبًا بالأسرع فى إنشاء مكتب بريد حديث للبطحة فى أرض منطقة مركز شباب البطحة خصوصًا أن هناك مساحة كبيرة من الأرض ملك لدولة جرى تخصصها لمثل تلك المشروعات. 

وأوضح مهران، أن البطحة تحتاج لمركز شباب نموذجى بدلًا من المبنى المتهالك الموجود بلى سور أبوباب حتى على حد قوله، مضيفًا أن المبنى الحالى غير مؤهل ولا يتيح تقديم أو استيعاب أى نشاط رياضى بداخله، ذاكرًا إلى أن هناك مساحة كبيرة تقع فى قلب القرية، جرى تخصيصها لإنشاء مبنى وملعب لمركز شباب البطحة وهو مالم يتم تنفيذه إلى الآن. 

 ذكر على سند، مزارع، من أهالى قرية البطحة أن القرية تحتاج لإنشاء فصول للمرحلة الثانوية الأزهرية خاصة بالقسم الأدبى بمعهد فتيات البطحة، والذى جرى افتتاحه هذا العام كمعهد فتيات إعدادى مضيفًا أن القرية ينقصها اعتماد فصول للمرحلة الثانوية خصوصًا للقسم الأدبى تغنى فتيات القرية من الذهاب للمعاهد الموجودة بالقرى المحيطة قاطعة الكيلو مترات كل يوم ذهابًا وإيابًا. 

 أوضح سند إلى أننا تقدمنا بطلب لإنشاء مرحلة ثانوية لفتيات القرية، وهو ما لم يتم تنفيذه إلى الآن. 

كما طالب سند بتغيير خط مياه الشرب القادم من الخط الرئيسي من بداية قرية القمانة مرورًا بقرى سلاجة ونجع عمران والدومة وأبو عمورى وصولًا بالبطحة، مضيفًا أن الخط الحالى بقطر ٨ بارات، وهو وغير قادر على تلبية متطلبات تلك القرى والزيادة السكانية التى طرأت على البلاد خلال السنوات الماضية، مطالبًا بتغييره بقطر أوسع من ذلك.

  طالب سند، بالاهتمام بمدخل نجع حمادي الواقع على الطريق الصحراوي الغربي والموجود بقرية البطحة، من خلال رصفه وإنارته وتشييد مدخل عليه من جهة الطريق الصحراوي لإبرازه للمارة.