رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لعنة الدماء تُطارد مُجرم المدرسة الثانوية رغم مرور الأيام

المُتهم الشاب
المُتهم الشاب

سكنت الأصوات لوهلةٍ داخل  المدرسة الثانوية الشهيرة  في هذا النهار، قبل أن تدوي في لحظةٍ قاتمة أصوات الأعيرة النارية المُروعة  التي أفزعت البشر والحجر. 

اقرأ أيضا: رجل ينال حكم البراءة بعد 3 عقود من السجن ظلمًا
 

تطاير البارود حتى أعمى الأعين، وحينما هدأت العاصفة تكشفت معالم الكارثة، فقد أبصر الجميع فداحة ما حدث فقد أودى الجنون بحياة شباب في عُمر الزهور. 

قصتنا بدأت يوم 30 نوفمبر 2021، وذلك في مدرسة أوكسفورد الثانوية في ولاية ميتشيجان الأمريكية قبل ما يُقارب العامين حينما شهدت واقعة إطلاق نار جنوني. 

وتبين أن الحادث دبره ونفذه طالب يُدعى إيثان كرامبلي- 17 سنة بعد أن صوب أعيرته النارية عشوائياً مُتسبباً في وفاة 4 من زملائه هم ماديسين بالدوين – 17 سنة وتيت ماير – 16 سنة وهانا جوليانا – 14 سنة وجاستين شيلينج- 17 سنة.

الضحايا الأربعة 

وأسفر الحادث أيضاً عن إصابة 7 أشخاص آخرين من بينهم أستاذ، ولكن الله كتب لهم النجاة بعد أن عُولجوا من الإصابات التي لحقت بهم.

ليلُ طويل بانتظار الجاني..هل يكون أبدياً؟ 

وكشفت شبكة CNN أن تقارير فحص النزيل في السجن أظهرت أنه لايزال مهووساً بالعُنف.

وأشار القاضي في هذا الصدد إلى أن المُتهم الذي كان يبلغ وقت جريمته 15 سنة ضُبط وهو يُتابع عبر جهاز الحاسوب المُصغر "التابلت" محتوى عنيف عبر شبكة الإنترنت. 

وقال في هذا الصدد: "إذا كان المُتهم لايزال مهووساً بالعُنف في السجن؟ فكيف سيكون هُناك إعادة تأهيل له ".

ولفتت تقارير محلية إلى أن المُتهم قد يُحكم عليه على ضوء هذه المُعطيات بعقوبة السجن المؤبد مع عدم إمكانية الإفراج المشروط (أشد عقوبة مُقررة)، وفي حالة استعمال الرأفة معه فقد تصل العقوبة للسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط.

المُتهم المقبوض عليه

مطرقة القصاص تنال من الوالدين أيضاً

وينتظر والدا الجاني مُحاكمتهما أيضاً، وذلك على خلفية اتهامهما في التسبب بالجريمة، وذلك بعد أن وجدت جهة الإدعاء تساهلاً في وصول ابنهما للسلاح الذي ارتكب به جريمته.

كما وُجه لهم تهمة تجاهل طلب ابنهما علاج الحالية الذهنية بعد أن طلب المُساعدة، ويتمسك الوالدان بعدم عالة توجيه الاتهام لهما، مُشددين على أن لا صلة لهما بجريمة ابنهما. 

الوالدان في قاعة المحكمة