رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماذا بعد؟!

حاله تخبط تسود الاتحاد المصرى لكرة القدم نتيجة العند فى قرار الجبلاية شأن استكمال مسابقة كأس مصر حتى المباراة النهائية، الأمر الذى يتعارض مع معسكر منتخب مصر الأول لكرة القدم، المقرر انطلاقة يوم 25 أغسطس الجارى استعدادا لمباراتى الرأس الأخضر وبوتسوانا يومى 6 و10 سبتمبر المقبل فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب.

الأمر المثير للجدل هل كأس مصر أهم من مشوار المنتخب الوطنى فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية؟، لماذا لا نتعلم من أخطاء الماضى؟، تذكروا جيدًا أن سوء اتخاذ القرارات أدى لكوراث حيث كان آخرها هزيمة المنتخب الاأولمبى أمام الأشقاء المنتخب المغربى بنتيجة ثقيلة ٦ دون شيء.

التوأم حسن يريدون بقوة شديدة بدء المعسكر بفترة كافية قبل المنافسات لتحقيق الانسجام الفعلى للاعبى المنتخب الوطنى قبل المنافسات، لكن مع رغبة الجبلاية استكمال منافسات كأس مصر، الامر ذلك سيجعل الأندية الكبرى ترفض ضم لاعبيها لصفوف المنتخب فى الوقت المحدد أو الامتناع النهائى.

لذا من المسئول عن إنهاء تلك الفوضى؟!، يجب على الجميع الالتزام بتحقيق مصلحة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، يجب على كافة الأندية المصرية الالتزام برؤية الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى والموافقة على ضم لاعبيهم إلى المعسكر فى الوقت الذى يحدده الجهاز الفنى وفقًا لرؤيتهم الخاصة بالاستعداد البدنى والفنى.

بالعودة إلى التاريخ أجد أن أحد أسباب نجاح الفراعنة فى عهد الكابتن حسن شحاته هو أن لاعبى مصر كان سعيهم داخل أنديتهم يهدف إلى الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم وكان الجميع يهرول من أجل الوصول إلى هذا الشرف وكانت الخلافات بين الأندية والجماهير فى إطار الحرص الزائد على انضمام الكم الأكبر من الأندية لصفوف الفراعنة لأن هذا شرف، لكن الآن أصبحت المشاحنات من أجل التهرب وأصبحت مصلحة المنتخب الوطنى فى القاع ومصلحة الأندية فى القمة.

الأمر ذاته ينطبق على لاعبى مصر المحترفين، أمثال نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح ومرموش وأتوقع عودة الننى مرة أخرى إلى صفوف الفراعنة عقب المشاركة فى أولمبياد باريس، وجودهم ضرورى لاستكمال صفوف منتخب مصر بالشكل الذى يليق باسم منتخب مصر فى لعبة كرة القدم.

يجب على الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة التدخل والاجتماع باتحاد الكرة وإنهاء تلك المهازل لأن الرأى العام فى الوسط الرياضى لا يستحمل كوارث أخرى.