رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل ينال حكم البراءة بعد 3 عقود من السجن ظلمًا

المُتهم المُبرأ
المُتهم المُبرأ

ظل بطل قصتنا يصيح بأعلى صوتٍ لديه مُنادياً بحُكم البراءة على مدار 3 عقود، سمعت أنينه الآذان دون أن تُنصت حقاً ليُكتب عليه أن يمضى كل هذه السنوات خلف القضبان. 

نجحت أخيراً التكنولوجيا الحديثة في رفع الظُلم عنه بعد أن أشارت بأصابع الاتهام لشخصٍ آخر، ليتنفس المُتهم البريء الصعداء بعد انتصار العدالة أخيراً. 

اقرأ أيضًا:  براءة المُتهمة بإنهاء حياة ابنها في الشرقية.. مادة قانونية أنقذت الأم


 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات أخلت سبيل المُبرأ جيراردو كابانيلاس بعد أن أدين زوراً بواقعة اختطاف وسرقة وتعدي جسدي في إبريل 1996.

منظومة العدالة تنتصر للمُتهم البريء بعد سنوات الظلم 

وكانت الجريمة قد وقعت في يناير 1995 بعد أن أقدم رجلين على سرقة رجل وسيدة بالإكراه باستخدام السلاح فضلاً عن التعدي الجسدي على السيدة. 

وألقت الشرطة القبض على بطل القصة وكان يبلغ من العُمر 18 سنة لأنه يُشبه أحد المُشتبه بهم.

وذكرت شبكة CNN الأمريكية أنه على الرغم من عدم توافر أي دليل جسدي يربط بين المُبرأ جيراردو بالجريمة فقد تم توجيه 14 تهمة له.

المُتهم المُبرأ 

وتمسك جيراردو أثناء جلسات مُحاكمته ببرائته، ولكن في النهاية تلقى حُكماً بالسجن مدى الحياة. 

وظلت القضية مُستقرة في أوراقها حتى قرر دفاع المُتهم البريء فتح الملف من جديد، وتبين أن الأدلة المُستمدة من الحمض الجيني DNA في واقعة التعدي الجسدي لا تتطابق من الصبغة الجينية للمُتهم المُبرأ. 

وتوصلت السلطات المعنية لنتيجة مفادها براءة المُتهم بعد فحص العديد من الأدلة من بينها تحليل خبير للاعتراف الخاص بالمُتهم فضلاً عن عقد لقاءٍ مع ضحية التعدي الجسدي.

ونال جيراردو إطلاق سراحه بشكلٍ دائم في 21 سبتمبر الجاري حينما أبطلت المحكمة العليا في لوس أنجلوس حُكم إدانته ووجدته بريئاً فعلياً. 

وتُساهم التكنولوجيا الحديثة في كشف الكثير من الجرائم التي قُيدت ضد مجهول لسنواتٍ، وظل بفضل التقدم في أدوات البحث الجنائي المُختلفة. 

كما تُساهم التقنيات الجديدة في رفع الظُلم عن الكثير من أدينوا ظُلماً قبل سنوات، وذلك بإثبات عدم صلتهم بالوقائع المُسندة إليهم.