رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العدالة تنتصر للبراءة.. رجل يستعيد حريته بعد عقدين من الظُلم

جوي واتكينز
جوي واتكينز

تلعب منظومة العدالة دوراً مُهماً للغاية في حفظ توازن أي مُجتمع، وبالتأكيد يحرص القانون والقائمون عليه على القصاص من المُجرمين ويحرصون أيضاً على رفع الظُلم عمن أضيروا.

اقرأ أيضاً: جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة

وأن ينال رجل قدراً من الإنصاف بعد سنوات من الظُلم أمر يستحق الاحتفاء به، وهو  ما يتجسد في قصتنا التي تروي حكاية من استعاد حريته بعد عقدين من السجن.

فبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السلطات أخلت سبيل شخص يُدعى جوي واتكينز - 43 سنة الأسبوع الماضي بعد أن نال براءته من تُهمة التورط في جريمة وقعت عام 2000.

ونقل التقرير تصريحاً للبريء عقب خروجه من السجن الذي كان يقضي فيه حُكماً بالسجن مدى الحياة، وقال فيه: "كل هذا الثُقل انزاح من على صدري، لا يُمكنني حتى أن أشرح كيف أشعر الآن، أنا أخيراً حُر".

وتابع الشاب الذي أمضى نصف عُمره في السجن خلف القضبان: "الكلمات لا يُمكن أن تصف كم أنا مُمتن".

بطل القصة في سنوات شبابه 

ويعيش الشاب حالياً أيامه الأولى في عالم الحرية برفقة عائلته وأصدقائه الذين يدعمونه معنوياً لتجاوز التجربة القاسية، وسيُشمر ساعديه في الأيام المُقبلة لبناء حياته الجديدة خارج حدود السجن.

وكانت جهة التحقيق قد أشارت بأصابع الاتهام لبطل القصة في واقعة إنهاء حياة الشاب إيزاك داوكينز – 21 سنة  الذي تلقى عياراً نارياً بينما كان يقود سيارته على الطريق السريع في ولاية جورجيا يوم 11 يناير 2000.

وظنت جهات البحث أن المُتهم البريء هو ما كان يقود السيارة الزرقاء الصغيرة التي تورطت في جريمة إطلاق النار الذي أودى بحياة الضحية. 

كيف نال واتكينز حريته ؟ 

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن أدلة جديدة ساهمت في تبرأة واتكينز ومنها خريطة تتبع الهاتف المحمول، فضلاً عن سجلات أبراج تقوية إشارة الهواتف المحمولة وشهادة الخبراء. 

وأظهرت تلك الأدلة أن المُتهم البريء كان على بُعد أميال من مسرح الجريمة وقت حدوثها. 

وأكد تقرير نشره موقع لو أند كرايم على أن واتكينز كان يقود سيارته لرؤية صديقته التي تعيش على بُعد 30 ميل من مسرح الأحداث يوم الجريمة.

وكانت الشكوك قد حامت حول الشاب البريء بسبب خلاف بينه وبين الضحية بسبب مُواعدتهما لنفس الفتاة في أوقاتٍ مُتباعدة. 

الشاب البريء يحتفل بنيل حُريته