رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طعنة برائحة المُخدر..أم تُفارق الحياة على يد مُدمنة الكيف

المُتهمة المقبوض
المُتهمة المقبوض عليها

لفظت   أم شابة أنفاسها الأخيرة غدرًا بنصلٍ حاد ضل الطريق فوصل إلى يدٍ موتورة لفتاةٍ اختارت أن تُغيب عقلها بمحض إرادتها فخضبت كفيها بدماءٍ ستظل تُطاردها لعنتها إلى الأبد. 

اقرأ أيضًا:  بعد 27 سنة من الانتظار.. القصاص لطالبة الجامعة ضحية الغدر

أرادت بطلة القصة أن تقي أبنائها من رائحة المُخدرات التي تفوح في الأجواء، وطلبت بشكلٍ مشروع أن تبتعد مُدمنة الكيف عن مُحيط منزلها، فاستشاطت المُجرمة غضباً وفارت الدماء السامة بين العروق واستلت سكيناً سطرت به كلمة النهاية في حياة أم رائعة.

تأتينا القصة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي ألقت فيها السلطات القبض على شابة تبلغ من العُمر 27 سنة بعد أن قامت بطعن أم لثلاثة أطفال حتى فارقت الحياة. 

الضحية مع أبنائها

ونشب الخلاف بين الطرفين حينما طلبت الأم من الشابة المُدمنة أن تبتعد هي ومن يُرافقها عن نافذة غرفة نوم أبنائها، وذلك لتقي فلذات أكبادها من شرور المُخدرات الذي كانت تتعاطاه المُجرمة.

مُدمنة تحرم 3 أطفال من أمهم للأبد 

واشتعل النزاع بعد ذلك ليصل لحد الشجار الذي لم يكن مُتكافئاً فمن يتصرف وعقله حليفه ليس كمن يُطلق العنان لشيطان نفسه.

ونقل تقرير نشره موقع لو أند كرايم الأمريكية تصريحاً لصديقٍ مُقرب من الضحية، قال فيه: "الراحلة كانت تقوم بأي شيءٍ من أجل أطفالها ومن أجل حمايتهم، كانت ترغب دائماً في حماية أطفالها".

الضحية وزوجها 

وأشار التقرير إلى أن الشرطة ألقت القبض يوم الجمعة الماضي على أوتمن جودوين – 27 سنة، وذلك على خلفية واقعة إزهاق روح شاونا ويمز – 28 سنة يوم الإثنين الماضي.

وأظهر الفحص الطبي على جثُمان الضحية تعرضها لطعنات غائرة عدة، وحاول الأطباء إسعافها وإنقاذ حياتها، ولكن غادرت دنيانا في المُستشفى.

وقالت السيدة هايلي كاريستي، شقيقة الضحية: "أبناء أختي كانوا مصدر فخرها وسعادتها، كانت رائعة في عنايتها الشديدة بأبنائها".

وقال السيد كودي زوج الضحية في حديثٍ صاغ الألم حروفه وكلماته: "لقد كانت زوجتي، وصديقتي المُقربة، وروحي، وكانت أم أبنائي، لقد كانت كُل شيء".

زوج المجني عليها 

وستُقدم المُتهمة للمحاكمة أمام المحكمة المُختصة، وسيكون لذوي الضحية الحق في الإدلاء بشهاداتهم، وسيكون للمُتهمة أيضاً الحق في الدفاع عن نفسها.

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مُحاكمة المُتهمة، ومعرفة حالتها النفسية والعقلية وقت إتيان الجريمة، وبالتأكيد سيكون المُجتمع في انتظار حُكم القصاص الذي سيُعيد بعض الحق لأصحابه.