رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ليبيا تفتح الطريق بين شرق وغرب مدينة درنة

درنة
درنة

بعد أن منعت السلطات الليبية، المدنيين من دخول مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات "إعصار دانيال" حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن المفقودين، أعلنت السلطات الليبية، اليوم السبت، فتح الطريق بين شرق وغرب مدينة درنة التي تضررت بشكل كبير بسبب الإعصار دانيال.

 

 كشفت السلطات الليبية، عن أن إجمالي مباني درنة يبلغ 6142، بينها 1500 مبنى تضرر جزئيا، و891 انهارت تمامًا جراء السيول والفيضانات.

قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة، عثمان عبدالجليل، في وقت سابق من اليوم: “إن الوزارة ستبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة”.

وطالب وزير الصحة الليبي، المواطنين في درنة، بالابتعاد عن المياه الملوثة، مضيفاً أن وزارة الصحة ستبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة.

ولفت عبد الجليل إلى أنه سيتم تكثيف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة.

وأعلنت السلطات الليبية، عن ارتفاع عدد حالات التسمم في درنة إلى 150 حالة.

وحذرت السلطات الليبية، السكان، من تلوث كبير أصاب المياه في درنة، بعد الإعصار دانيال المدمر.

وزار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ،في وقت سابق من اليوم، مدينة درنة المتضررة من الفيضان المدمر الناتج عن الإعصار دانيال؛ لتفقد آثار الفيضانات المدمرة، ويؤكد توفير "كل ما يلزم" لمواجهة الكارثة.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.

ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.

وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: