رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ليبيا تبدأ معاينة جميع مصادر المياه في درنة

درنة
درنة

وسط مخاوف من انتشار الأوبئة في درنة بسبب تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب في أعقاب الإعصار دانيال المدمر، قال وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان  الليبي،عثمان عبدالجليل، "بدأنا معاينة جميع مصادر المياه في درنة"، مطالبًا المواطنين بالابتعاد عن المياه الملوثة.

 

وكشف وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن عدد الوفيات في درنة بلغ 3252 حتى الآن، وسط تراجع الأمل في العثور على أحياء بين آلاف المفقودين بعد 6 أيام على الكارثة التي ضربت شرق ليبيا، فيما مثلت مدينة درنة الفاجعة الأكبر.

كما أضاف: "سنبدأ حملة تطعيمات في المناطق المنكوبة بدرنة". فيما أردف: "سنكثف برامج الصحة النفسية للناجين من الكارثة في درنة".

يشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض كان أعلن تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة، وفق ما أفاد تلفزيون "ليبيا الأحرار" الجمعة.

 قال رئيس المركز حيدر السايح، إنه يتوقع ارتفاع حالات التسمم جراء تلوث المياه في درنة بسبب تهالك النظام الصحي بالمدينة.

كما دعا السايح إلى إخلاء المناطق التي تضررت مبانيها وتلوثت فيها مياه الشرب من السكان، خصوصًا النساء والأطفال.

وكان وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة قد عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه في درنة نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار.

يذكر أن مدن درنة وشحات والبيضاء كانت أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.

إلا أن درنة جسدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها الجغرافي في أسفل الوادي، فضلًا عن انهيار سدين فيها ما فاقم المأساة ورفع عدد الضحايا.

إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين، مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات نائمة، وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة التي انقلب كثير منها.

كما تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ بسبب السيول.

فيما تباينت تقديرات أعداد القتلى المؤكدة التي قدمها المسئولون حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: