رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"معاناة لا تنتهي".. تسمم 150 شخصًا في درنة بعد مأساة الفيضانات

درنة
درنة

بدأت تبعات الفيضانات التي ضربت ليبيا وتسببت بكارثة في درنة، تظهر سريعًا، فبعد مقتل وفقدان عشرات الآلاف واستمرار البحث عن المفقودين في المدينة المنكوبة، سجلت السلطات الليبية 150 حالة تسمم بسبب تلوث المياه.

 

 حذرت السلطات الليبية، اليوم السبت، السكان من تلوث كبير أصاب المياه في درنة، بعد الإعصار دانيال المدمر.

 على الرغم من مرور أيام على الكارثة التي حلت بالشرق الليبي، الأحد الفائت، لا سيما في درنة التي سويت أجزاء كبيرة منها بالأرض، وطمرت أحياء برمتها جراء الفيضانات والسيول إثر الإعصار دانيال، إلا أن الأمل لا يزال موجودًا.

فقد أكد الصليب الأحمر أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، لا سيما في درنة التي تضم نحو 100 ألف نسمة، والتي انهار فيها سدان، ما فاقم من هول المأساة ورفع عدد القتلى.

وزار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في وقت سابق من اليوم، مدينة درنة المتضررة من الفيضان المدمر الناتج عن الإعصار دانيال؛ لتفقد آثار الفيضانات المدمرة، ويؤكد توفير "كل ما يلزم" لمواجهة الكارثة.

 

حالة طوارئ صحية لمدة عام 

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.

ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.

وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.

 

أجزاء بأكملها مُحيت من الخريطة

يشار إلى أن الإعصار "دانيال" تسبب منذ الأحد الماضي بحجم مهول من السيول والفيضانات التي أغرقت أحياء بكاملها، كان لدرنة الحصة الأكبر منها.

إذ محيت أجزاء بأكملها من الخريطة، وجرفت المياه عائلات برمتها فوجئت بما حصل، كما لقي الآلاف حتفهم وتشرّد عشرات الآلاف بينما لا يزال كثر في عداد المفقودين.

وتواصل السلطات في شرق ليبيا إنقاذ ناجين من الفيضانات التي اجتاحت درنة، وسط توقعات بإمكانية إخلاء المدينة تحسبا لانتشار الأوبئة لانتشار الجثث.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: