رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كان قلبها حاسس.. شابة يافعة تفقد حياتها على يد حبيبها السابق

المجني عليها
المجني عليها

فقدت شابة حياتها على يد حبيبها السابق في قصة أصبحت مُتكررة في العالم أجمع خلال الفترة الماضية. 

اقرأ أيضاً: جُناة اتبعوا سبيل قابيل.. قصص مُفزعة لخيانة الأشقاء الدموية

لفظت الفتاة اليافعة أنفاسها الأخيرة على يد من آمنت له يوماً، ولم يدر بخلدها أن كلمة الختام في حياتها ستُدونها تلك الأصابع التي أضمرت بأحشاء فؤادها شراً بغيضاً.

ضحية الغدر عاشت أياماً عصيبة في ختام حياتها

وبحسب تقارير محلية فإن المُتهم ماثيو برينمان – 39 سنة محبوس حالياً على ذمة اتهامه بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية في حق الراحلة دانيكا بيرجسون – 33 سنة التي وُجدت ميتة في منزلها يوم 8 يوليو. 

وعثرت السلطات المعنية على الجثة على سريرها وكانت مُغطاة بالبطانيات وبكيس بلاستيكي أسود للقمامة، وبدا على جسدها آثار سحجات وكدمات.

ورجحت جهات التحقيق وفاة الضحية قبل اكتشاف جثمانها بيومٍ واحد على الأقل.

وتمثلت المُفاجأة في العثور على الجاني في المنزل أيضاً، وجاء ذلك بعد أن ابتلع مُبيض (مُنظف) في مُحاولة لإنهاء حياته "الانتحار".

الجاني

البشع في القصة أن تلك الحلقة لم تكن الأولى في مُسلسل مُعاناة الضحية المغدور بها، حيث ذكرت مصادر محلية أن الجاني كان قد تم سجنه سابقاً لإدانته بإساءة مُعاملة الضحية. 

وأخلت السلطات سبيله يوم 27 يونيو بعد أن سُجن في وقائع العنف المنزلي بواسطة الخنق فضلاً عن تهمة التهديد بإلحاق الاذى بالمجني عليها.

وأشارت مُقربون من الضحية تعرضها في إبريل للضرب والعض من قبل الجاني الذي كان يربطها به علاقة حُب لم تستمر طويلاً. 

وبرر الجاني جريمته حينها بأنه كان مخموراً ولم يكن يعي ماذا يحدث، وتواصل المُسلسل وصولاً لمايو الماضي الذي شهد نوبة جنون أخرى تعرضت فيها الضحية للخنق والضرب والتهديد بإنهاء الحياة.

وقال والد الضحية ويُدعى ديفيد بيرجسون :"كثيراً ما قُلنا إننا نخشى من هذا السيناريو، لأننا كُنا تقريباً نشعر بأن تلك اللحظة قادمةٍ في نقطةٍ ما، لأن الوقائع تُكرر نفسها مراراً وتكراراً".

وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة بشأن الواقعة والجريمة، وستُجيب عن حُكم القصاص في حق المُتهم الذي سولت له نفسه إنهاء حياة حبيبة عُمره بسبب خلافٍ لو استحالت العشرة بسببه بينهما فإن الحل كان مُختلفاً كثيراً عن ذلك السيناريو القاتم.