رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختين

بوابة الوفد الإلكترونية

صاغ القدماء مبدأ "اختار الجار قبل الدار" بحكمةٍ أكسبتها إياهم سنوات الخبرة، والمتأمل في معنى المقولة يجدها مُتوافقة مع الواقع بنسبة 100%. 

اقرأ أيضًا: رجل يفتح النار على صديقه بسبب "الشطيرة الأخيرة"


 

يعيش الإنسان في هذه الدنيا الطاحنة ذات الوتيرة المُتسارعة طالبًا راحة الجسد وسلامة النفس، وبالتأكيد فإن البيت وما يُحيط به من جيران هو المكان الأنسب لتحقيق تلك المُعادلة.

حينما يفشل الاختيار في توفير هذا الشعور بالأمان يُصبح مأوى الإنسان هو سبب هلاكه، وهو الأمر الذي يتجسد بتمامه في قصتنا اليوم.

حيث قضت محكمة أمريكية بحُكم القصاص بحق مُتهم بإنهاء حياة جاره في 2021 لسببٍ كان يجدر به أن يكون عابرًا.

خلافات الجيرة تكتب كلمة الختام في حياة ضحية "صندوق البريد":

 بحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قضت بمُعاقبة مُتهم بالسجن لمدة 60 سنة بعد أنهى حياة جاره بسبب خلاف على مكان تواجد "صندوق البريد".

 جاء الحكم على المُتهم راندي سمول – 58 سنة بعد أن وُجد مُدان بإزهاق روح وربرت أدير – 70 سنة بسبب خلاف على قطعة أرض ما بينهما. 

 أوضحت تقارير محلية أن سبب الخلاف بين الرجلين يعود لنزاعهما على قطعة أرض صغيرة بين منزليهما في ولاية إنديانا، إ يتمسك كلٌّ منهما بأحقيته في الأرض التي وضع فيها أدير صندوقًا للبريد.

 عثرت السلطات المعنية على بقايا جسد الضحية في شاحنته على بُعد ميل من المنزل، وكانت قدمه لاتزال على مكبح المركبة، ويديه مشبوكتين على المقود.

الضحية

 أكدت تقارير محلية على أن وثائق المحكمة أظهرت قيام المُتهم بالتواصل مع أشقائه ليُخبرهم بأنه أطلق النار على الضحية في ظهيرة يوم 15 سبتمبر 2021، وذلك بسبب خلاف حول قطعة أرض وضع عليها المجني عليه صندوق بريده.

 بمزيدٍ من التحقيقات تبين أن الجاني استخدم بندقية من نوع 12-gauge لإطلاق النار على رأس الضحية الذي فارق الحياة فورًا مُـثأثرًا بإصابته.

 يتسبب تسليط الضوء على مثل هذه القصص في زيادة المُطالبات بوضع حدٍ لاقتناء الأسلحة في أمريكا، وسن مزيدًا من القوانين لتقنين حيازة السلاح، وذلك من أجل وضع حد لارتفاع مُعدل الجريمة المُرتبطة بسهولة اقتناء السلاح.