رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعيشى يابلدى

حالة كبيرة من الجدل انتشرت خلال الأيام الماضية عقب تداول بعض المنشورات على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى عن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية للعام الدراسى الجديد.

الثانوية العامة بالطبع كان لها نصيب الأسد فى هذه الأزمة وخاصة أحد الكتب تجاوز فى مادة واحدة وهى الـMath مبلغ ٨٠٠ جنيه، فيما وصل سعر كتاب خارجى فى اللغة العربية إلى ٦٧٠ جنيهًا، وهى أسعار مرتفعة جدًا عن الأعوام الماضية، وتزيد من أعباء أولياء الأمور الذين يواجهون من ناحية أخرى مافيا الدروس الخصوصية.

هذه الأسعار انسحبت على باقى الصفوف من الابتدائى إلى الثانوى، تراوحت ما بين مائة ومائتى جنيه للكتاب الواحد.

الخبراء فى مجال الكتب أرجعوا الزيادات فى الأسعار إلى ارتفاع أسعار الورق بشكل كبير خلال الموسم الحالى، بالإضافة إلى احتكار شركة واحدة لطباعة كتاب الرياضيات للصف الثالث الثانوى.

وأوضح الخبراء أن هناك مبالغة فى استخدام أغلفة وورق طباعة فاخرة جدًا لا تتناسب مع كتب تعليمية لا يتجاوز استخدامها ثلاثة أشهر هى مدة التيرم الواحد وربما أقل من ذلك، وقالوا إن استخدام أوراق أقل فخامة لن ينقص من المعلومات شيئًا، ولكنه يخفف من أعباء الأسرة المصرية.

ويرى خبراء التعليم أن معظم الأسر المصرية، تضطر لشراء الكتب الخارجية، لما تحتويه من شرح مبسط، وأسئلة امتحانات وتدريبات تسهم بشكل كبير فى تحصيل التلاميذ للدروس الصعبة والغامضة فى الكتاب المدرسى، وأن هذا هو السبب الرئيسى فى

استغلال منتجى الكتب الخارجية لأولياء الأمور، وأن على وزارة التربية والتعليم إيجاد حل لهذه الأزمة، والعمل على تطوير الكتاب المدرسى حتى يعتمد عليه الطالب.

أما أولياء الأمور فطالبوا بتدخل وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى لإعادة الانضباط إلى أسواق الكتب الخارجية والتى تجاوزت كل الحدود، كما طالبوا بضرورة التزام المدرسين بالكتب المدرسية ومقاطعة الكتب الخارجية.