كوريا الشمالية تدافع عن امتلاكها أسلحة نووية: "ممارسة لحق سيادي"

دافعت كوريا المشالية، عن حقها في امتلاك أسلحة نووية ووصفتها بأنها "ممارسة لحق سيادي"، مؤكدة أن قوتها النووية لن تشكل أبدا تهديدا لتلك الدول التي تحترم سيادتها ومصالحها الأمنية"، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد.

"استفزاز خطير".. كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب تقديم أسلحة لتايوان

كوريا الشمالية تستعرض مسيّرات جديدة وصواريخ باليستية عابرة للقارات

وقالت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا "يتعين على الموقعين على معاهدة منع الانتشار النووي عدم معارضة ممارسة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لحقها السيادي المشروع نظرا لأنها انسحبت رسميا من المعاهدة منذ 20 عاما"، مضيفة أن "قوتها النووية لن تشكل أبدا تهديدا لتلك الدول التي تحترم سيادتها ومصالحها الأمنية".

وبينما تدافع بيونج يانج عن أسلحتها النووية التي وصفتها بأنها "ممارسة لحق سيادي"، انتقدت الولايات المتحدة فيما يتعلق بتحالف أوكوس والمجموعة الاستشارية النووية مع كوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة انتقدت الولايات المتحدة لامتلاكها أسلحة نووية وحثتها على وقف "المشاركة النووية" أو "تعزيز الردع الموسع".

وأضافت البعثة الكورية الشمالية، أن يجب على المجتمع الدولي إدانة خطر استخدام الأسلحة النووية وأعمال «واشنطن» غير الشرعية، مثل انتشار الأسلحة النووية، موضحة ان على الولايات المتحدة، وقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات المستمرة وتدمير المنظومة الدولية لنزع السلاح.

 إشعال حرب أخرى

وفي سياق آخر، اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة بدفع التوترات بين الصين وتايوان إلى "نقطة إشعال حرب أخرى"، إن تقديم حزمة أسلحة أميركية لتايوان "استفزاز عسكري وسياسي خطير وانتهاك صارخ" لمبدأ الصين الواحدة، وذلك حسبما أفاد الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة.
وكشفت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات لتايوان بقيمة تصل إلى 345 مليون دولار، اليوم الجمعة، بينما أقر الكونغرس تقديم أسلحة تصل قيمتها لمليار دولار إلى الجزيرة في موازنة عام 2023.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال ماينجيونج ريم المدير العام لإدارة الشؤون الصينية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية إن الخطة "استفزاز عسكري وسياسي خطير وانتهاك صارخ" لمبدأ الصين الواحدة.
وقال البيان "إنها النية الأمريكية الشريرة لتحويل تايوان إلى قاعدة متقدمة ضد الصين وخندق على خط المواجهة لتنفيذ استراتيجيتها لردع الصين".
وأضاف البيان، "منطقة آسيا والمحيط الهادي بما فيها شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان ليست مسرحًا للنشاط العسكري الأمريكي ولا موقعًا لتجارب الحرب".
وحذر البيان الولايات المتحدة من أنها "ستدفع الثمن غاليًا لاستفزاز المصالح الأساسية للصين".
وتدعي بكين السيادة على الجزيرة وحذرت مرارًا من أي "مراسلات رسمية" بين واشنطن وتايبيه.
وترفض تايوان مزاعم الصين وتقول إن الشعب التايواني وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.
واجتمع الزعيم الكوري الجنوبي كيم جونغ أون مع وفد صيني في بيونغيانغ الأسبوع الماضي، وتعهد بتعزيز العلاقات بين البلدين إلى "مستوى مرتفع جديد".

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: