رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فلسطين تدعو لتدخل دولي حقيقي ووضع المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى تدخل حقيقي لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيًا للانفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين.

 

وطالبت الخارجية، في بيان صحفي، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.

وأدانت انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

 

حملة تحريض ودعوات لحمل السلاح

واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث، لإخفاء وشرعنة جرائم قوات الاحتلال على المستوى الدولي، ولإعطاء الانطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال يقوم بالفصل بينهما، علما بأنه وعقب اي اعتداء من قبل المستوطنين يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين، إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، ومنازلهم، وبلداتهم، وأرضهم.

وأكدت أن تعمد الحكومة الإسرائيلية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لاستكمال حلقات ضم الضفة وبطريقة استعمارية عنصرية بشعة، وهو ما يؤكد أنها تعيد إنتاج ثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد.

خيار السلام

 

وأكدت الخارجية أن جرائم الاحتلال وعمليات القمع والقتل والتنكيل والاضطهاد المتواصلة بحق شعبنا تكشف أن دولة الاحتلال ترفض خيار السلام والحلول السياسية للصراع، وفقا لمرجعيات عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية.

وأشارت إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين، وتعكس ازدواجية المعايير الدولية.

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون إسرائيليون، أمس السبت، مواطنين فلسطينيين، فى مناطق متفرقة بوسط وشمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن مُستوطنين من مُستوطنة "يتسهار" المعروفين بعنفهم المفرط، هاجموا مدرسة وعددًا من المنازل بالحجارة، فى قرية "عوريف" جنوب محافظة "نابلس" الشمالية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تدخلت فيها قوات الاحتلال لحماية المستوطنين وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين، لمنعهم من التصدي لعدوان المستوطنين.
وفى رام الله بوسط الضفة، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال تأمينها لهجوم مستوطنين على المنازل فى قرية "المزرعة الغربية".
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا بالحجارة المنازل وأحلقوا أضرارًا بها، وتدخلت قوات الاحتلال لحماية المستوطنين بأن أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدى لهم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: