رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

مستوطنون يقتحمون
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

 اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

 

 وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا "الأقصى"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية، وقدّم حاخامات شروحات عن الهيكل "المزعوم".
 يشار إلى أنّ الاقتحامات للمسجد الأقصى تجري يوميًا ما عدا يومي الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

 وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
 وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

 وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا فلسطينيًا من مخيم "العروب" شمال مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. 
 وأضافت المصادر، أنه جرى اعتقال شاب من بلدة "عناتا" في القدس المحتلة بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما جرى اعتقال أسير مُحرر من بلدة "المغير" شمال مُحافظة رام الله بوسط الضفة، وهي بلدة قريبة من المُستوطنات وتقع بها اشتباكات بشكل متكرر.

 

دعوات لتدخل دولي حقيقي: 

 من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيًا للانفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين.

 ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خصوصًا الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.
وأدانت انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسًا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن جفير، وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.

 وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث، لإخفاء وشرعنة جرائم قوات الاحتلال على المستوى الدولي، ولإعطاء الانطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال يقوم بالفصل بينهما، علمًا بأنه وعقب أي اعتداء من قبل المستوطنين يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين، إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، ومنازلهم، وبلداتهم، وأرضهم.

وأكدت أن تعمد الحكومة الإسرائيلية تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع يندرج في إطار سباقها مع الزمن لاستكمال حلقات ضم الضفة وبطريقة استعمارية عنصرية بشعة، وهو ما يؤكد أنها تعيد إنتاج ثقافة وجرائم العصابات الصهيونية من جديد.

وأكدت الخارجية أن جرائم الاحتلال وعمليات القمع والقتل والتنكيل والاضطهاد المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تكشف أن دولة الاحتلال ترفض خيار السلام والحلول السياسية للصراع، وفقًا لمرجعيات عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية.

 وأشارت إلى أن ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين لا ترتقي لمستوى بشاعة تلك الجرائم، ولا تنسجم مع حجم مسؤوليات المجتمع الدولي والدول في إنفاذ القانون الدولي على الحالة في فلسطين، وتعكس ازدواجية المعايير الدولية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: