أعراض التهاب السحايا.. الصداع الشديد وفقدان الوعي أهمها
التهاب السحايا هو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، يمكن أن يصيب أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب.
يمكن أن يكون التهاب السحايا شديد الخطورة إذا لم يتم علاجه بسرعة، كما يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة (تعفن الدم) ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.
وقال الدكتور إيفان كونوفالوف، أخصائي الأمراض المعدية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، أن التهاب السحايا الفيروسي عند الأطفال يظهر في البداية كعدوى تنفسية شائعة، ولكن بعد ذلك تتفاقم الأعراض.
ووفقا له، التهاب السحايا ليس تشخيصا، بل عملية التهاب غلاف الدماغ (السحايا) الذي أسبابه عديدة ومختلفة فإذا تحدثنا عن التهاب السحايا الفيروسي، فإن مساره خفيف ولا يسبب مشكلات في صحة لأطفال، إذا عولج في الوقت المناسب.
أعراض التهاب السحايا
قال أخصائي الأمراض المعدية يسبب الفيروس المعوي لدى البالغين عادة ظهور أعراض كالتهاب الجهاز التنفسي والحمى واحيانا اضطرابات في الجهاز الهضمي، أما الأطفال الصغار وتلاميذ المدارس واحيانا المراهقون فقد يصابون بالشكل الحاد للمرض، مثل التهاب السحايا الفيروسي.
وغالبا ما تكون إصابتهم حادة، ومصحوبة بحمى، وظهور ما يسمى بالعلامات السحائية، وأعراض محددة بما فيها الصداع الشديد، والتقيؤ الذي لا يجلب الراحة، وفقدان الوعي، والتشنجات هي ممكنة أيضا.
ويشير الطبيب إلى أنه عادة لا تختلف اعراض المرض عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث يمكن أن تستمر هذه الحالة لعدة أيام، كما هو الحال مع التهاب الجهاز التنفسي العادي أو العدوى المعوية.
وبالنسبة لالتهاب السحايا الفيروسي المعوي، فإن الأعراض العصبية، كقاعدة عامة، يصاحبها تكرر في ارتفاع درجة الحرارة بعد حوالي أسبوع من بداية المرض.
وبالإضافة إلى الصداع قد تظهر على خلفية الموجة الثانية لارتفاع درجة الحرارة وسوء الحالة الصحية العامة، علامات تلف الجهاز العصبي مثل التقيؤ المتكرر ، لذلك يتم إدخال هؤلاء المرضى إلى المستشفى في أقسام العدوى المعوية أو الجراحة، ومن السمات المميزة أيضا ما يسمى بالأعراض السحائية التي يسببها تهيج السحايا الناجم عن فرط زيادة السوائل في تجاويف النخاع الشوكي والدماغ.
