4 سلالات من البكتيريا تسبب التهاب السحايا
التهاب السحايا هو عدوى والتهاب يصيب السائل والأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، تسمى هذه الأغشية السحايا.
عادة ما يؤدي الالتهاب الناتج عن التهاب السحايا إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتيبس الرقبة، وتحدث معظم حالات التهاب السحايا في الولايات المتحدة بسبب عدوى فيروسية، لكن البكتيريا والطفيليات والفطريات يمكن أن تسبب ذلك أيضًا، وتتحسن بعض حالات التهاب السحايا دون علاج في غضون أسابيع قليلة، ويمكن أن يتسبب البعض الآخر في الوفاة ويتطلب علاجًا طارئًا بالمضادات الحيوية.
العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا، ويتبع ذلك الالتهابات البكتيرية ونادرًا العدوى الفطرية والطفيلية، ولأن العدوى البكتيرية يمكن أن تؤدي إلى الموت ، فإن معرفة السبب أمر ضروري.
يمكن أن تسبب عدة سلالات من البكتيريا التهاب السحايا الجرثومي ، والأكثر شيوعًا هما كالأتي:
العقدية الرئوية
هذه البكتيريا هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا الجرثومي عند الرضع والأطفال الصغار والبالغين في الولايات المتحدة. وهو أكثر شيوعًا يسبب الالتهاب الرئوي أو التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية. يمكن أن يساعد اللقاح في منع هذه العدوى.
النيسرية السحائية
تسبب هذه البكتيريا التهاب السحايا الجرثومي يسمى التهاب السحايا بالمكورات السحائية. عادة ما تسبب هذه البكتيريا عدوى الجهاز التنفسي العلوي ولكنها يمكن أن تسبب التهاب السحايا بالمكورات السحائية عندما تدخل مجرى الدم. هذه عدوى شديدة العدوى تصيب بشكل رئيسي المراهقين والشباب. قد يتسبب في أوبئة محلية في مهاجع الكلية والمدارس الداخلية والقواعد العسكرية.
يمكن أن يساعد اللقاح في منع العدوى. يجب أن يتلقى أي شخص كان على اتصال وثيق بشخص مصاب بالتهاب السحايا بالمكورات السحائية مضادًا حيويًا عن طريق الفم للوقاية من المرض ، حتى إذا تم تطعيمه.
المستدمية النزلية
كانت بكتيريا المستدمية النزلية من النوع ب (Hib) ذات يوم السبب الرئيسي لالتهاب السحايا الجرثومي عند الأطفال. لكن لقاحات المستدمية النزلية من النوع ب قللت بشكل كبير من عدد حالات هذا النوع من التهاب السحايا.
الليسترية المستوحدة
يمكن العثور على هذه البكتيريا في الجبن غير المبستر ، والهوت دوج ولحوم الغداء. الأشخاص الحوامل وحديثي الولادة وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة. خلال فترة الحمل ، يمكن أن تعبر الليستيريا المشيمة. قد تكون العدوى في أواخر الحمل مميتة للطفل.