رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

آلاف المتظاهرين الفرنسيين يتجمعون رغم المنع ويطالبون بالعدالة لنائل

احتجاجات فرنسية
احتجاجات فرنسية

لا تزال فرنسا تشهد غضبًا واسعًا بعد حادثة مقتل صبي فرنسي من أصول جزائرية بعد أن أطلق شرطي النار عليه لعدم توقفه في حاجز مروري، في واقعةٍ أثارت أعمال شغب ليليّة عمّت البلاد.

 

فقد تجمّع ما لا يقلّ عن ألفَي شخص، السبت، في باريس احتجاجا على عنف الشرطة، فيما تحرّك آخرون في مدن عدة في فرنسا، تعبيرا عن "حزن وغضب".

ففي باريس، تجمّع متظاهرون بعد ظهر السبت، رغم أمر من الشرطة بمنع إقامة ما اعتبرته "تجمّعا غير معلن ينطوي على مخاطر إخلال بالنظام العام".

كما طلبت القوات الأمنية من الناس التفرّق، وحصل بعض التدافع، فيما هتف متظاهرون "العدالة لنائل"، حسبما أفاد مراسلون في المكان.

وغادر بعدها معظم المتظاهرين بحلول الساعة 16,30 (14,30 ت.غ).

 

عنف تجاه الصحافيين

وندد عدد من الصحافيين على شبكات التواصل الاجتماعي بتصدّي الشرطة لهم بعنف خلال تغطيتهم توقيف الشبان، وأرفقوا تصريحاتهم بصور.

في حين تظاهر 5900 شخص في أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.

 

حظر بيع الألعاب النارية

ومساء السبت، وعدت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن باللجوء إلى وسائل كبيرة لحماية الفرنسيين خلال عطلة 14 يوليو الوطنية.

كما أعلنت حظر بيع الألعاب الناريّة للأفراد، والتي يستهدف بها مثيرو الشغب الشرطة أحيانًا، من أجل منع مزيد من العنف في نهاية الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن احتجاجات عنيفة كانت اندلعت في باريس ومدن فرنسا بعد مقتل مراهق يدعى نائل، 17 عاما، على يد شرطي مرور.

وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب والاحتجاجات في فرنسا، حوالي 55 مليون يورو.

وألقت أعمال العنف الأخيرة في فرنسا الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفرنسي، من تردي أوضاع أحياء الضواحي الشعبية إلى تدهور العلاقات بين الشبان وقوات الأمن.
وقالت جنفياف مانكا المتقاعدة التي كانت تتظاهر في ستراسبورغ لفرانس برس “كفى الضربات بأعقاب البنادق والرصاص المطاط (المستخدم لتفريق المتظاهرين)، إننا بحاجة إلى شرطة محلية”.
ودعت نحو مئة جمعية ونقابة وحزب سياسي من اليسار إلى “مسيرات المواطنين” هذه للتعبير عن “الحداد والغضب” والتنديد بالسياسات التي تعتبر “تمييزية” ضد الأحياء الشعبية والمطالبة بـ”إصلاح عميق للشرطة”.
من جهتها، نددت الحكومة بهذه الدعوات إلى التظاهر “في المدن الكبرى التي لم تتعاف بعد من أعمال التخريب”.
على صعيد آخر، احتجت وزارة الخارجية الفرنسية السبت على تصريحات لجنة خبراء أمميين انتقدوا بشدّة الجمعة طريقة تعامل قوات الأمن مع أعمال الشغب ودعوا إلى “حظر التنميط العنصري”.
ونددت الوزارة بـ”تصريحات مبالغ فيها ولا أساس لها”، مؤكدة “تكثيف مكافحة مكافحة تجاوزات التدقيق الموصوف بأنه «مبني على الملامح».

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: