رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس وزراء الهند يحث منظمة شنغهاي على التصدي للإرهاب

رئيس وزراء الهند
رئيس وزراء الهند

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، إن منظمة شنغهاي للتعاون يجب أن تتكاتف لمحاربة الإرهاب وألا تتردد في إدانة الدول التي تدعم الإرهاب.

 

وأضاف رئيس الوزراء مودي، في كلمته أمام قمة منظمة شنجهاي للتعاون، أن بعض الدول تستخدم الإرهاب عبر الحدود كأداة منسجمة مع سياستها.

كما حث مودي، قادة التجمع السياسي والأمني الأورو-آسيوي على العمل من أجل النهوض بأفغانستان وتقديم مساعدات إنسانية لكابول.

وذكر رئيس الوزراء الهندي أنه يجب ألا يُسمح باستخدام الأراضي الأفغانية في زعزعة استقرار جوارها.

 

قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي

تعقد، يوم الثلاثاء، قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة عدة دول، أبرزها الصين وروسيا والهند.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون، التي أنشئت في 2001، ثماني دول حاليا هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان.

وترغب إيران في الانضمام إلى منظمة شنغهاي، وتقول إن هذا الأمر سيكون "في مصلحة جميع الأطراف المعنية".

ومن المرتقب المصادقة على عضوية إيران الكاملة في المنظمة، خلال اجتماع  الثلاثاء، الذي يعقد بشكل افتراضي.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للمنظمة في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، وإنشاء نظام سياسي واقتصادي دولي عادل.

وتستضيف الهند، التي أصبحت عضوًا في العام 2017 نسخة هذا العام وهي أحدث فرصة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي لإبراز النفوذ العالمي المتزايد لبلاده

وقد ركزت المجموعة حتى الآن على تعميق التعاون الأمني والاقتصادي ومحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات ومعالجة تغير المناخ والوضع في أفغانستان بعد إستيلاء حركة طالبان على السلطة في العام 2021.
وخلال لقاء وزراء الخارجية في الهند الشهر الماضي، تمّ بالكاد الإشارة إلى حرب روسيا على أوكرانيا أثناء تصريحاتهم العلنية، لكن المحللين يقولون إن تداعيات الأمن الغذائي والوقود على الدول النامية تمثل مصدر قلق للمجموعة. قال مايكل كوجلمان، مدير معهد جنوب آسيا التابع لمركز ويلسون إن القمة تعدّ فرصة لبوتين للقاء حلفائه القلائل المتبقين. من جهته اعتبر تانفي مادان من معهد بروكينغز "أن موسكو حريصة على إظهار أن الغرب فشل في عزلها".

وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الثلاثاء في أول قمة متعددة الأطراف له منذ أن هز تمرد مسلح بلاده حيث يجتمع القادة المشاركون بشكل افتراضي لحضور قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، وهي مجموعة أمنية أسستها روسيا والصين لمواجهة التحالفات الغربية من شرق آسيا إلى المحيط الهندي.

ومن جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته، أن بلاده ستواصل "مقاومة" العقوبات و"الضغوط الخارجية".

وقال إن "روسيا تقاوم بثبات وستواصل المقاومة في مواجهة الضغوط الخارجية، العقوبات والاستفزازات"، شاكرا لقادة دول المنظمة "دعمهم" له في مواجهة التمرد المسلح الذي نفذته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية الروسية أواخر يونيو.

وتابع: "ندعو إلى تعزيز العلاقات التجارية والمصرفية والاستثمارية بين دول منظمة شنغهاي، كما نطالب بتعزيز التعاون الأمني بينها".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: