رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بوتين: روسيا تواجه حربًا هجينة غير مسبوقة

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتعرض لحرب هجينة يرافقها فرض عقوبات غير مسبوقة، مؤكدًا أن بلاده ستتصدى لكل التحديات وستتجاوز العقوبات المفروضة عليها.

 

وأضاف بوتين، خلال اجتماع قمة منظمة شنغهاي: "كانت هناك محاولات لتشكيل نظام معاد لروسيا في أوكرانيا".

وتابع: "روسيا تواجه حربا هجينة غير مسبوقة".

وأوضح أن روسيا تواجه العقوبات والتحديات عبر وحدة جبهتها الداخلية، وتقاوم بثقة وستقاوم العقوبات والضغوط الخارجية.

وقال بوتين، إن روسيا ملتزمة بتشكيل نظام عالمي قائم على القانون الدولي.

وأضاف بوتين أن 80% من التعاملات التجارية مع الصين تتم باليوان والروبل، مشيرًا إلى أن مخاطر الأزمات الاقتصادية العالمية في ارتفاع.

وأكد بوتين أن دول منظمة شنغهاي تعمل على تعزيز المبادلات التجارية بينها بالعملات المحلية.
ودعا الرئيس الروسي بوتين إلى تعزيز العلاقات التجارية والمصرفية والاستثمارية بين دول منظمة شنغهاي،  داعيًا إلى تعزيز التعاون الأمني بين دول المنظمة.

 

منظمة شنغهاي للتعاون

وتعقد اليوم قمة افتراضية لمنظمة شنغهاي للتعاون، التحالف الإقليمي الذي تريد إيران الانضمام إليه.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون، التي أنشئت في 2001، ثماني دول حاليا هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان.

وتستضيف الهند، التي أصبحت عضوًا في العام 2017 نسخة هذا العام وهي أحدث فرصة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي لإبراز النفوذ العالمي المتزايد لبلاده

وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الثلاثاء في أول قمة متعددة الأطراف له منذ أن هز تمرد مسلح بلاده حيث يجتمع القادة المشاركون بشكل افتراضي لحضور قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، وهي مجموعة أمنية أسستها روسيا والصين لمواجهة التحالفات الغربية من شرق آسيا إلى المحيط الهندي.

وقد ركزت المجموعة حتى الآن على تعميق التعاون الأمني والاقتصادي ومحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات ومعالجة تغير المناخ والوضع في أفغانستان بعد إستيلاء حركة طالبان على السلطة في العام 2021.
وخلال لقاء وزراء الخارجية في الهند الشهر الماضي، تمّ بالكاد الإشارة إلى حرب روسيا على أوكرانيا أثناء تصريحاتهم العلنية، لكن المحللين يقولون إن تداعيات الأمن الغذائي والوقود على الدول النامية تمثل مصدر قلق للمجموعة. قال مايكل كوجلمان، مدير معهد جنوب آسيا التابع لمركز ويلسون إن القمة تعدّ فرصة لبوتين للقاء حلفائه القلائل المتبقين. من جهته اعتبر تانفي مادان من معهد بروكينغز "أن موسكو حريصة على إظهار أن الغرب فشل في عزلها".

لم تقم أي من الدول الأعضاء بإدانة روسيا خلال قرارات الأمم المتحدة وقد اختارت بدلاً من ذلك الامتناع عن التصويت. وأملا في وضع حدّ للأزمة بين موسكو وكييف، أرسلت الصين مبعوثًا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ودعت الهند مرارًا إلى حل سلمي للصراع.

وبالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمثل القمة فرصة لإظهار أنه يسيطر على زمام الأمور بعد تمرد قصير الأمد من قبل قائد المرتزقة في ميليشيا فاغنر يفغيني بريغوزين.
وأعلنت الهند في مايو الماضي أن القمة ستنظم عن بُعد بدل الحضور الشخصي للقادة مثلما حدث العام الماضي في سمرقند بأوزبكستان.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: