عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواجهات بين الشرطة والشعب في فرنسا بعد مقتل مراهق (شاهد)

اشتباكات فرنسا
اشتباكات فرنسا

أتسببت حادثة مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة، الثلاثاء، في غضب الشعب الفرنسي  حيث اندلعت أعمال شغب واشتبك محتجون بحوزتهم ألعاب نارية مع شرطة مكافحة الشغب في إحدى ضواحي باريس خلال الليل.

 

ووثق مقطع فيديو عرضته فضائية "يورو نيوز عربي"، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يرصد عملية اشتباك بين المحتجين والشرطة الفرنسية.

وأوضح الفيديو أعمال مناوشات بين المحتجين والشرطة الفرنسية، إذ وصل الأمر إلى إطلاق النار.

 

وتحاول الحكومة الفرنسية استيعاب الغضب في الشارع، وتمشي خلف الرئيس ماكرون الذي قال إن ما حدث "لا يمكن تبريره أبداً".

 

أوقفت الشرطة الفرنسية ليل الثلاثاء-الأربعاء عدّة أشخاص إثر أحداث شغب في نانتير غرب باريس تلت تدخلاً عنيفاً ومثيراً للجدل لعنصرين من الشرطة أدى إلى مقتل الشاب ناييل [Naël] وعمره 17 عاماً.

 

 

وكان عنصر من الشرطة أطلق النار على الشاب لعدم امتثاله للوقوف عند نقطة تفتيش مرورية، ما رأى فيه البعض "عملية إعدام ميدانية" وأثار غضباً عارماً في نانتير.

 

ودفعت الشرطة الفرنسية بنحو 2000 عنصر إضافيين من رجال الأمن إلى ضواحي العاصمة باريس خوفاً من اندلاع أعمال شغب جديدة. 

 

وشهدت أحياء شعبية  بمختلف المدن الفرنسية  مثل بوردو أعمال عنف وشغف، فيما أحرق مبنى إداري واحد على الأقل. وتمرّ الضواحي الفرنسية في حالة من الغليان وسط توقعات باستمرار المواجهات.

غضب واشتباكات في فرنسا بعد مقتل مراهق بأيدي الشرطة

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، إن الشرطة اعتقلت 31 شخصا في الاشتباكات التي أحرق خلالها المحتجون 40 سيارة، معظمها بضاحية نانتير في باريس التي ينتمي إليها الضحية، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في مبنى واحد على الأقل، وحواجز محترقة على الطريق. واستهدف المحتجون بالألعاب النارية الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الحشد.

 

ودعا دارمانان إلى الهدوء على قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية صباح اليوم الأربعاء، وقال “لا بد من تحقيق العدالة وكشف الحقيقة”. وذكر أنه تم تعبئة نحو ألفي شرطي في المنطقة.

 

وأضاف أنه سيتم إيقاف رجل شرطة عن العمل إذا ثبتت التهم الموجهة إليه.

 

 

 

ماكرون يعرب عن تأثره

من جانبه، أعرب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن تأثره لمقتل مراهق بأيدي الشرطة الفرنسية وفق ما أعلن ناطق باسم الحكومة الفرنسية.

 

وجاء التصريح المنقول عن الإليزيه بعد اندلاع اضطرابات في فرنسا عقب مقتل عامل توصيل يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة، الأمر الذي دفع الحكومة الفرنسية إلى إعلان تشديد الأمن في أنحاء باريس ومدن كبرى أخرى، ودعت إلى الهدوء.

 

ونقل الناطق باسم حكومة فرنسا أوليفييه فيران عن ماكرون أقواله، داعيًا إلى “الهدوء” بعد اندلاع أعمال شغب في نانتير.

 

وقال ممثلو الادعاء أمس الثلاثاء إن الشرطة أطلقت النار بعدما رفض الشاب الامتثال لأمر بإيقاف سيارته. وأضافت أن الشرطي أطلق النار عليه وتوفي بعد ذلك متأثرا بجراحه.

 

ويُظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت منه رويترز شرطيين بجانب سيارة مرسيدس إيه.إم.جي، ويطلق أحدهما النار بينما كان السائق يبتعد.

 

وقالت مورنيا لبسي، وهي من سكان المنطقة وناشطة مناهضة للعنصرية إنها تحدثت إلى أسرة الضحية، وإن اسمه نائل وإنه من أصل جزائري. ولم يحدد الادعاء هوية الشاب بعد.

 

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية “هذا الفعل يثير تساؤلات بالنسبة لي” مضيفا أن السلطة القضائي ستقرر ما إذا كان مناسبا أم لا.