رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

خارجية فرنسا: مصر لها ثقل في كل قضايا المنطقة.. فيديو

السفير باتريس باولي
السفير باتريس باولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في فرنسا

 كشف السفير باتريس باولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في فرنسا، تفاصيل ميثاق التمويل العالمى الجديد، التي استضافتها باريس خلال الأيام الماضية.

 قال إنه يوجد دول عدة تواجه تحديات مالية، ولا تستطيع أن تسدد ديونها، أو تمول السياسات العامة في الصحة والتعليم، وهنا يأتي أهمية مؤتمر "ميثاق التمويل العالمى الجديد". 

وأضاف، أن القمة الخاصة بالتمويل العالمي الجديد تهدف لوجود مجتمع دولي أكثر تضامنًا وأكثر عدالة، وتعزيز تعددية الأطراف الفاعلة، ومشاركتهم في تحديات الدول الأكثر هشاشة.

وذكر أنه يوجد عدد من الدول تعاني من عجز التمويل في عدد من الميادين، ولا يمكن أن تختار دولة بين الكفاح ضد الفقر وبين حماية البيئة، فحتى الدول التي تعاني ماليًا بسبب تغير المناخ يجب أن نكرس لها تمويلًا خاصًا بمساعدة الدول الغنية.

 

أهداف قمة ميثاق التمويل في فرنسا:

 أوضح، أن هدف قمة التمويل العالمي هو جمع المنصات المختلفة في منصة واحدة، لتلبية تمويل الانتقال المناخي، فكل دولة لها هدف في التمويل وهدف في مكافحة التغير المناخي.

وأضاف، أن من بين الأهداف هو الأخذ في الاعتبار مستقبل كل الشعوب الأفريقية، ورأينا خلال القمة التزام صندوق النقد الدولي بإعادة تخصيص 100 مليار دولار إلى الدول الأكثر هشاشة.

وأشار إلى أن العلاقات الفرنسية العربية من أسس سياساتها الخارجية، وتهتم بالروابط التاريخية مع العالم العربي، من أجل العمل للمصلحة العامة، وعلاقات فرنسا ومصر أفضل من جيدة، وبينهما شراكة استراتيجية على كل الأصعدة، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، وهذا ما انعكس بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة التمويل العالمي.

 وتابع: “فرنسا تحتاج لشركاء، ومصر تحتاج لشركاء، وكلنا نقوم بالتشاور الدائم للبحث عن الحلول، مثل أزمة السودان، ومصر لها ثقل في كل قضايا المنطقة، وأنا كنت سفيرًا في مصر في التسعينات، وأعرف عمق العلاقة المصرية الفرنسية”.
 وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، فرنسا للمشاركة في القمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد، وهي المهمة التي تهدف إلى إرساء قواعد لنظام مالي جديد يكون أكثر عدلًا وأكثر تضامنًا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" الإثنين.