رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأمم المتحدة: الوضع العالمي لا يطاق وعشرات الملايين ينزلقون نحو الفقر (فيديو)

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جويتريش، أن  المؤسسات المالية الدولية صغيرة ومحدودة للغاية، وهذا لا يسمح لها بتأدية مهامها في خدمة الجميع خاصة الدول الأقل ضعفا.

وأضاف "جوتيريش" خلال كلمته في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، والمنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، أنّ رأس المال المسدد للبنك الدولي مقارنة بالإنتاج القومي العالمي يمثل أقل من خمس واحد على خمسة"مما كان في عام 1960، بينما التحديات قد زادت.

وأشار إلى أن هناك 52 دولة عاجزة عن سداد ديونها، أو تقترب من حد العجز عن سداد الديون، بينها أغلبية الدول الأقل تقدما وأغلبية الدول الـ50 الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، فضلا عن عشرات الدول التي قد تنضم إليها حال العجز عن سداد ديونها.

وواصل جوتيريش أن هذا الوضع لا يطاق، ومن الواضح أنّ الهندسة المالية الدولية فشلت في مهمتها المتعلقة بإيجاد شبكة أمن عالمية لمصلحة الدول النامية.

الأمم المتحدة تكشف معاناة العالم 

واستطرد أن هذه الهندسة المالية الدولية تعكس توازن القوى السياسية والاقتصادية في العالم، ولا تعمل الآن بشكل جيد وهي غير عادلة، حتى لم تعد قادرة للاستجابة لاحتياجات العالم في القرن الـ21، وهو عالم متعدد الأطراف يتميز باقتصاديات وأسواق مالية مندمجة إلى حد بعيد، فضلا عن تميزه بتوترات جيوسياسية ومخاطر متزايدة.

وقال جوتيريش إن  النظام المالي الدولي في أزمة، مستطردا:"وصلنا إلى منتصف الطريق في برنامج 2030، لكنّ أهداف التنمية المستدامة تبتعد يوما بعد يوم، حتى الأهداف الأساسية لمكافحة الجوع والفقر تبتعد عنا بعد عقود من التقدم".

 

 وقال جوتيريش  إنه في عام 2023 هناك أكثر من 750 مليون شخص لا يسدون جوعهم، فضلا عن عشرات الملايين من الناس ينزلقون نحو الفقر، الأزمة الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا زادا الوضع سوءا، الدول المتقدمة تمكنت من إيجاد السيولة الضرورة لإعادة إطلاق عجلة اقتصادها، بينما الدول النامية تفتقر إلى هذه القدرة».

 

وأتم حديثه أن هناك العديد من الزعماء يواجهون خيارا مميتا، إما خدمة الدين أو سد الاحتياجات الأساسية للشعوب، الكثير من الدول الأفريقية تنفق أموالا أكثر للديون مما تنفق لخدمات الصحة لشعوبها مع الآثار المروعة لذلك على الأجيال.