رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

3 مساجد تاريخية في المشاعر المقدسة يزورها الحجاج

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام

مساجد المشاعر المقدسة من الأماكن التي يقصدها حجاج بيت الله الحرام، لما لها من رونق خاص ومكانة جليلة في الإسلام، فكل مسجد منهم له ذكرى مع الدين الحنيف ورسالة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

تضم مساجد المشاعر المقدسة، مجموعة من المساجد التاريخية من ضمنها "مسجد نمرة" في عرفات، و"مسجد الخيف والبيعة" وهم المساجد الأشهر التي يمر عليها الحجاج خلال رحلتهم إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج في كل عام.

مسجد نمرة


يؤدي فيه المصلون صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً يوم عرفة، ويعرف هذا المسجد العريق بعدة أسماء حيث تطلق عليه مسميات "مسجد إبراهيم"، "الخليل" و"مسجد عرفة" و"مسجد عرنة".
شيد الجامع في المرة الأولى منتصف القرن الثاني الهجري على الأرجح، وحظي باهتمام خلفاء وسلاطين وأمراء المسلمين، حيث عمره "الجواد الأصفهاني" عام 559هـ
وأجريت له في العصر المملوكي عمارتان مهمتان الأولى بأمر الملك "المظفر سيف الدين" عام 843هـ، والثانية بأمر "السلطان قايتباي" عام 884هـ
وجددت عمارته في العهد العثماني عام 1272ه، وشهد المسجد في عهد المملكة أضخم توسعاته، لتصل مساحته إلى (18) ألف م2 ليصبح بذلك ثاني أكبر مسجد بمنطقة مكة المكرمة من ناحية المساحة بعد المسجد الحرام.

بيت الله الحرام


مسجد الخيف


ويقع مسجد الخيف على المنحدر الشمالي من سفح "جبل الصايح" وعلى مقربة من "الجمرة الصغرى"، حيث يقع على يمين الذاهب إلى عرفات.
ومرت عمارة المسجد بعشر مراحل، حيث عمره الخليفة العباسي "المعتمد" سنة 256هـ، وجدده الوزير "الأصفهاني" عام 559هـ، وعمرته "أم الخليفة العباسي الناصر لدين الله" سنة 618هـ.
وجدده الملك "المظفر" صاحب اليمن وأقام فيه مأذنة عام 674هـ، ثم جدده التاجر الدمشقي "أحمد المعروف" عام 720هـ، كما جدد المسجد في عام 820 هـ على يد الشيخ "علي البغدادي".

مسجد البيعة


يقع مسجد البيعة أسفل "جبل ثبير" التاريخي المطل على ساحات الجمرات، والذي يمثل حقبة مهمة من تاريخ الدعوة الإسلامية في العهد المكي
عقد في هذا المكان أول بيعة في الإسلام، في عهد كانت الدعوة فيه تعيش حصاراً خانقاً من أهل الضلال في مهبط الوحي ومنطلق الرسالة مكة المكرمة.

بني المسجد في عهد الخليفة العباسي "أبي جعفر المنصور" سنة 144هـ ، ليظهر أثر "العباس بن عبد المطلب" في البيعة التي حضرها وعقدها للرسول صلى الله عليه وسلم.


والمسجد عبارة عن بناء قديم مكشوف لا سقف له، وهو مبني من الحجارة و"الآجر"، وليس له مآذن أو شبابيك، ذاكراً أنه كان مغلقاً حيث لا يستخدم في الصلاة بسبب عدم وجود طريق للمارة عليه سوى أيام الحج.