رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

كلمة الإمام الأكبر بمجلس الأمن دعوة إلى الأخوة الإنسانية

الدكتور سلامة داود
الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

أكد الدكتور سلامة داود ، رئيس جامعة الأزهر، أن كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة كلمة تاريخية تدعو إلى الأخوة الإنسانية وهي الرحم التي تربط الإنسان بأخيه الإنسان في كل مكان، كما أنها الخيار الأمثل في حل المشاكل والأزمات التي تحيط بالبشرية.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن كلمة شيخ الأزهر قررت المبدأ الأسمى والسنة الإلهية في احترام حرية الاختلاف بين الناس، وعدم الحجر على الآخرين لمجرد الاختلاف في الدين أو العرق أو اللون أو الجنس، كما أنها طالبت القادة السياسيِّين وصُنَّاع القرار في المجتمع الدولي بواجباتهم نحو أزمات العالم لتحقيق السلام واتخاذ مواقف حقيقية وليس مجرد توصيات غير ملزمة الحبر على الورق أهم منها.

ولفت رئيس جامعة الأزهر أن كلمة فضيلة الإمام بينت الأسباب الحقيقية وراء أزمات العالم المعاصر وكشفت عنها الستار  وجعلتها واضحة وضوح الشمس، وهي بسبب محاولة طمس الدين وإبعاده عن حل المشاكل والأزمات، وهي محاولة صريحة لإخماد الضمائر وصوت الحكمة وإعلاء صوت الحرب وترك قيم مهمة كقيمة العدل ودوره في استقرار العالم.

 

المعاهد: كلمة الإمام الأكبر بمجلس الأمن أكدت على أن الأزهر مهموم بقضايا الأمة 

أوضح الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن استفتاح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلمته عبر الفيديو كونفرانس بمجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، بذكر مصر الحبيبة إنما هو تأكيد على مكانة مصر وتاريخها المشرف الداعم للسلام وترسيخ الأخوة، فهي ملتقى الأديان التي دعت إلى المحبة والسلام والتعايش السلمي، فعلى أرض مصر تجسدت أسس المواطنة.

وبيّن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن كلمة الإمام الأكبر بمجلس الأمن تطبيق عملي للمنهج الأزهري الرصين الذى تلقته الأمة بالقبول الحسن على مر العصور، فالمنهج الأزهري رسخ لقبول الآخر  والتعايش السلمي المشترك ودعى للحوار وسار على المنهج الإلهي الرباني الذي أسس قواعد الاختلاف بما يستلزمه من حقوق وواجبات دون لبس أو شك، دون النظر لجنس أو لون أو عرق أو دين.

وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن كلمة فضيلته كلمة صادقة مخلصة عبرت عن ما يجول في خواطر كل مسلم وعربي وكل محب للسلام، وتدعو لتعزيز الأخوة الإنسانية، كما أنها أكدت على أن الأزهر وإمامه الأكبر مهمومين بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبنشر السلام وترسيخ قيم الحوار، كما دعت إلى ترك وهدم نظريات أسست للصدام والتفرق، وشددت على أن الكل سواسية ومتساويين في الحقوق والواجبات.