رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير الأوقاف يبحث مع مفتي عمان سبل التعاون المشترك

وزير الأوقاف يبحث
وزير الأوقاف يبحث مع مفتي عمان سبل التعاون المشترك

التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان، وذلك بحضور السفير خالد محمد عبد الحليم راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عمان، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجالات الأوقاف والشئون الدينية.

أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان أنه يجب أن نفرق بوضوح بين الثوابت والمتغيرات والأصول والفروع ، حيث أكد وزير الأوقاف أن إنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتخلف.

كما أن إنزال الفروع منزلة الأصول يؤدي إلى إشكالات كبيرة في الفهم والتطبيق على أرض الواقع، كما أكد كل من سماحة المفتي ووزير الأوقاف على أهمية التمكن من اللغة العربية لفهم النص فهمًا صحيحًا سواء للمفتي أم المفسر أم المجتهد.

وفد الكنيسة الإنجيلية يهنئ وزير الأوقاف بعيد الأضحى المبارك


استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية على رأس وفد كبير من قيادات الكنيسة الإنجيلية والمشاركين في المؤتمر الثامن للحوار العربي الأوروبي الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية من دول السعودية والعراق والأردن والمغرب ولبنان وفلسطين والإمارات وتونس وألمانيا وروسيا وفرنسا اليونان والنمسا وبولندا والسويد والدنمارك؛ لتهنئة وزير الأوقاف وقيادات وزارة الأوقاف بعيد الأضحى المبارك، اليوم الخميس 15/ 6/ 2023م.


وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بالحضور مثمنًا هذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أننا في حاجة حقيقة إلى إحلال السلام عن طريق ترسيخ مبادئ الدين الوسطي الحنيف، وأن العالم كله الآن أحوج ما يكون إلى بناء روحي سليم يخفف من الإغراق في المادية، وأن السلام يكون مع النفس أولًا، لأن الإنسان المتدين متسامح متصالح مع نفسه، ومتسامح ومتصالح مع مجتمعه والعالم كله والكون، ولا يتعدى على الكون، وأن الأديان كلها تحرم التجاوز في حق البيئة، وأن المؤمن الحقيقي لا يمكن أن يسفك دمًا، وأن الناس في الغالب الأعم لا يقتتلون على الآخرة، فهي شأن خاص بينهم وبين الله، وأن الغالب الأعم في الحروب والاقتتال إنما يكون على الدنيا وليس على الآخرة، وهنا يأتي دور علماء الدين الذين عليهم مسئولية عظيمة، فكلما بذلوا جهدًا ضخمًا في قضية التسامح واستطاعوا أن يجعلوا من التسامح ثقافة شعبية مجتمعية لأسهموا في صنع السلام المجتمعي والعالمي بقوة.

مؤكدًا أن المشاهد يرى بوضوح أن التيارات اليمينية شديدة التطرف وحتى التيارات اليسارية شديدة التطرف إنما تدخل في مزايدات في محاولة منها لجذب أصوات أو الحصول على أصوات المتشددين الانتهازيين إذا وجدوا في الدولة مناخًا يمينيًّا متطرفا متشددا سابقوا في التشدد للحصول على أصوات التيارات المتطرفة والمتشددة، وأصبح للأسف بعضهم أكثر تشددًا أو تطرفًا من القاعدة الشعبية التي يزايد على أصواتها، وكذلك في التيارات اليسارية، ولذلك فإن التطرف منبوذ وممقوت سواء كان تطرفًا يمينيًّا أم يساريًّا فالتطرف هو التطرف.