"الإيسيسكو" تعقد ورشة عمل لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في القاهرة
انطلقت ورشة عمل حول تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، لفائدة 25 من أعضاء اللجنة الوطنية المصرية وممثلي الجهات المعنية بالمجال، بهدف تنمية قدراتهم في مجال تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وإكساب المشاركين الخبرات والمهارات المتطورة، وتدريبهم على تحديد التحديات والتغلب عليها.
اقرأ أيضا.. أشرف العربى يسلط الضوء على دور ثقافة التخطيط في دعم التنمية المستدامة
وشهدت الجلسة الافتتاحية للورشة، التي تستمر على مدى 4 أيام بالعاصمة المصرية القاهرة، حضور الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، الذي أشاد بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء.
مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، حيث أكد أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها، واستعرض الجهود التي تبذلها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في تطوير المنظومات التربوية، ومواجهة التحديات التي تكتنفها.
وتركز جلسات الورشة على التطبيقات العملية، من أجل تعزيز كفايات المسؤولين عن تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتتطرق إلى استعراض غايات هذا الهدف ومؤشراته، وآليات ومنهجيات تحقيقه، ورصد التقدم المحرز في ذلك، وتحديد التحديات، بالإضافة إلى تبادل تجارب المشاركين وخبراتهم، إلى جانب طرح رؤى مستقبلية من أجل تسريع وتيرة إنجاز الهدف.
الإيسيسكو وجامعة محمد الخامس تعقدان الندوة الافتتاحية لكرسي التعليم المفتوح
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، الندوة الافتتاحية لكرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح: "من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد"، الذي تحتضنه الجامعة، وذلك بحضور مسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وممثلي عدد من الجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد المتحدثون خلال الندوة، بمقر كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، دور الكراسي الجامعية العلمية المتخصصة في مجالات التربية، وأهميتها لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث التربوي التطبيقي.
وأشاروا إلى أن الكراسي العلمية تشجع التميز والابتكار من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة وتسخير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتنويع مصادر المعرفة بما فيها البيانات الضخمة وخاصة منها المفتوحة، حتى تتمكن الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات العلمية من تعزيز الجهود لتطوير التعليم في العالم الإسلامي وخارجه، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.