الإيسيسكو وجامعة محمد الخامس تعقدان الندوة الافتتاحية للتعليم المفتوح
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، الندوة الافتتاحية لكرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح: "من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد"، الذي تحتضنه الجامعة، وذلك بحضور مسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وممثلي عدد من الجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد المتحدثون خلال الندوة، االتى اقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي بمقر كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، دور الكراسي الجامعية العلمية المتخصصة في مجالات التربية، وأهميتها لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث التربوي التطبيقي.
وأشاروا إلى أن الكراسي العلمية تشجع التميز والابتكار من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة وتسخير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتنويع مصادر المعرفة بما فيها البيانات الضخمة وخاصة منها المفتوحة، حتى تتمكن الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات العلمية من تعزيز الجهود لتطوير التعليم في العالم الإسلامي وخارجه، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.
ويأتي عقد الندوة في إطار رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية في مجال التربية، والرامية إلى تطوير البحث العلمي في دولها الأعضاء حول التعليم المفتوح، وتوظيف الموارد والممارسات التعليمية والعلوم المفتوحة، وتعزيز حقوق النشر والتأليف والبيانات المفتوحة وحماية المعطيات الشخصية، إلى جانب تبني مبادرات وممارسات التعليم المفتوح بدول العالم الإسلامي.
بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في دعم التحول الرقمي بالقطاع الصحي
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة بالجمهورية اللبنانية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ولبنان في دعم التحول الرقمي بالقطاع الصحي، ونشر الوعي الصحي وتعزيز الصحة العامة.
وفي مستهل اللقاء، بحضور السفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، رحب الدكتور المالك بالوزير اللبناني، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع لبنان، واستعدادها لتصميم برامج مشتركة تخدم المجال الصحي، خاصة بعد استيفاء الإجراءات القانونية الخاصة بانضمام لبنان رسميا إلى عضوية الإيسيسكو .
واستعرض المدير العام للإيسيسكو جهود المنظمة في مساعدة الدول الأعضاء بالمجال الصحي، عبر تنفيذها العديد من البرامج والمشاريع مثل برنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتعزيز الصحة العامة والنفسية.
من جانبه نوه الدكتور الأبيض بجهود الإيسيسكو، مؤكدا حرص الجمهورية اللبنانية على تعميق التعاون مع المنظمة، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة، مجددا الشكر للإيسيسكو على مساعدتها في تأمين إعادة الطلاب اللبنانيين عقب اندلاع الأزمة في أوكرانيا.