قافلة البحوث الإسلامية تكثّف من تواجدها بمطار القاهرة

واصلت قافلة مجمع البحوث الإسلامية التي أطلقها للتوعية بمناسك الحج في المطارات والموانئ، فعالياتها بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، على مدار ٢٤ ساعة للتواصل المباشر مع جميع الوفود المتوجهة إلى بيت الله الحرام خاصة عبر مطار القاهرة الدولي.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد أن استمرار أعضاء القافلة في التواجد داخل المطارات يحقق رسالة الأزهر التي تسعى على مرّ الأزمنة والتاريخ لتحقيق الوعي العام بين جموع الناس، بما ينعكس على دعم كل فكر مستنير ومواجهة كل فكر بعيد عن وسطية الإسلام وعظمته.

أضاف الأمين العام أن عمل هذه القافلة لا يقتصر فقط على شرح المناسك للحجيج، وإنما يهتم برنامج القافلة بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بهذه العبادة الموسمية وما يتربط بها من مفاهيم وقضايا متنوعة تحتاج إلى تبسيط وتوضيح لها، مشيرًا إلى أنه في إطار توجيهات الإمام الأكبر بتكثيف جهود التوعية والتواصل مع الحجاج يتم توزيع دليل الحج والعمرة لهم بالإضافة إلى “بروشور” توضيحي وملخص للمناسك فضلًا عن توفير كل سبل التواصل مع وعاظ وواعظات الأزهر في حالة وجود أية استفسارات إضافية.

قافلة "البحوث الإسلامية" للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية تختتم فعالياتها 

اختتمت قافلة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى محافظة الإسكندرية فعالياتها التي عقدت خلالها مجموعة من اللقاءات والندوات للتوعيك بمخاطر التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة، وذلك انطلاقًا من استراتيجية الدولة المصرية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتكثيف جهود التوعية على مستوى القضايا المجتمعية المهمة.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد أن القافلة تأتي في إطار برامج التوعية الشاملة التي ينفذها المجمع، وتستهدف القضايا المجتمعية المهمة التى تمس الإنسان وتؤثر عليه بأى بشكل مباشر، مضيفا أننا جميعا نعاني من التغيرات المناخية نتيجة الاستخدام الخاطئ للموارد الطبيعية، والإسلام حذر أشد التحذير من الإفساد في الأرض، ونهى أشد النهي عن الممارسات التي من شأنها الإضرار بالبيئة.
أشار الأمين العام إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى الناس في مختلف أماكن تواجدهم لاستقراء واقعهم، والتحاور معهم والإجابة على أسئلتهم؛ حيث لا تقتصر تلك القوافل على التقاء الناس في المساجد فقط، وإنما يتم تنظيم لقاءات مباشرة في مراكز الشباب والنوادي والمصالح الحكومية؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.