السعودية في خدمة المسلمين.. خادم الحرمين يأمر باستضافة 1300 حاج

أعلنت المملكة العربية السعودية، استضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 90 دولة في مختلف قارات العالم لأداء فريضة الحج هذا العام 1444هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

حوادث السيارات في السعودية.. حالة غضب على السوشيال ميديا

الجوازات السعودية تشارك في موسم الحج لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن

السعودية في بادرة طيبة باستضافة الحجاج

وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمره الكريم باستضافة (1300) حاج وحاجة لأداء فريضة الحج هذا العام، وذلك ضمن برنامج "ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج".

وتقدم رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد محمد بن سلمان، على حرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على أداء المسلمين شعائر الإسلام، وواجباته ومد يد العون والمساعدة لمن يرغب في أداء ركن الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين.

اقرأ ايضًا.. ماهر المعيقلي: الحج بأركانه من شعائر الإسلام العظيمة

وما أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين، باستضافة الحجاج ضمن البرنامج، يجسد الرسالة التي تحملها السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وما يعمِّق أواصر الوحدة والأخوة الإسلامية بين شعوب العالم الإسلامي، وتعد هذه اللفتة الكريمة بادرةٍ سنوية كريمة يسعى إليها ويحرص عليها الملك سلمان وولي العهد، والتي تأتي في إطار تمكين الآلاف من المسلمين في مختلف قارات العالم من الحج.

رئاسة شؤون الحرمين الشريفين تنشر عدد من القواعد للالتزام بها

نشرت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين تغريدة على صفحتها الرسمية على تويتر ، اليوم السبت ، بعدد من القواعد الالتزام الحجاج بارتداء الكمامة الطبية، حرصًا على سلامتهم وسلامة الآخرين، مع قرب بدء أداء شعائر الحج لهذا العام.

وأفادت التغريدة أن ، "حرصًا على سلامتكم وسلامة الآخرين نرجو منكم الالتزام بارتداء الكمامة الطبية والتقيد بتعليمات إخوانكم من منسوبي الرئاسة والجهات العاملة في الحرمين الشريفين. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال".

وكانت وزارة الصحة السعودية أكدت، الجمعة، على "الالتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية الهامة والاحترازية كالحفاظ على النظافة الشخصية وآداب العطاس ونظافة اليدين والالتزام خصوصاً في حال الإصابة بالأمراض الفيروسية، حفاظا على المكتسبات الصحية التي مارسناها خلال جائحة كورونا".