رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التبغ .. قنابل موقوته في صدور البشر بـ69 مادة سرطانية

بوابة الوفد الإلكترونية

التبغ القنابل السرطانية الموقوته داخل صدور البشر فيبدأ من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة إلى أن يصل إلى محطته قبل الأخيرة المحطة الأصعب في حياة المدخنين "السرطان" إلى أن يصل بهم إلى محطة الهلاك والموت لما له من أضرار خطيرة على صحة المدخن، وكل مواطن يصادفه في يومه.

تدخين التبغ أحد أكبر الأسباب للمرض الخبيث "السرطان": 


 تدخين التبغ أحد أكبر الأسباب للمرض الخبيث "السرطان" خصوصًا سرطان الرئة، كما أن التبغ يتسبب في وفاة أكثر من ثلثي المصابين بسرطان الرئة على مستوى العالم، وذلك طبقًا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية عن أضرار التدخين والمتعرضين للتدخين بطريقة غير مباشرة.


التبغ لن يتوقف عند هذا الحد من الأضرار للمدخن ولكنه يصل إلى الأشخاص الذين يتعرضون إلى تدخين التبغ بطريقة غير مباشرة وهو أثناء قيام الآخرين بالتدخين سواء في المنزل أو العمل فيزيد التدخين بصورة غير مباشرة من خطر الإصابة بسرطان الرئة، طبقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.

 

تدخين التبغ والانسداد الرئوي المزمن:


 أضاف تقرير منظمة الصحة بأن من أضرار تدخين التبغ أيضًا الانسداد الرئوي المزمن، وتدخين التبغ من أسبابه الرئيسية ويؤدي هذا المرض إلى تراكم المخاط المملوء بالقيح في الرئتين بالإضافة إلى حدوث سعال مؤلم وصعوبات في التنفس، كما يرتفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن خصوصًا بين من يبدأون التدخين في سن مبكرة، ويؤدي التدخين أيضًا إلى إبطاء نمو الرئة.

 

تدخين التبغ وتفاقم مرض السل: 


 تدخين التبغ يسبب أيضًا تفاقم في مرض السل الذي يضر بالرئتين ويقلل وظائف الرئة، إذْ يُعَدُّ دخان التبغ نوعًا خطيرًا للغاية من تلوث الهواء كما يحتوي دخان التبغ على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 69 مادة معروف أنها تسبب السرطان، طبقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية. 

 

كما أوضح تقرير منظمة الصحة العالمية بأن معدلات تعاطي التبغ في إقليم شرق المتوسط إلى وصلت إلى حد يُنذر بالخطر، فتبلغ نسبة المدخنين حوالي 38% بين الرجال و4% بين النساء (في المتوسط 21% بين البالغين)، طبقًا لإحصائية أجرتها المنظمة عام 2019 كما ارتفعت نسبة المدخنين في بعض البلدان لتصل إلى 52% من الرجال، و22% من النساء.

 أضافت المنظمة بأنه من المتوقع أن يرتفع التدخين بحلول عام 2025 في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، على عكس الاتجاه السائد في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الأخرى، وسيؤدي ذلك إلى تصاعد وباء أمراض الرئة على المستوى الإقليمي.