رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأردن يدين السماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية والكنيست باقتحام الأقصى

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى

أعربت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، عن إدانة الأردن للسماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية ولأعضاء من الكنيست وللمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وما رافق ذلك من تصرفات استفزازية مرفوضة، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

 

وحذرت الأردن من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وبأن القدس الشرقية أرضٌ فلسطينية محتلة. 


من جانبه، أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن إقدام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من الشرطة الإسرائيلية، يعد انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، مُشددا على أنّ المسجد الأقصى المبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.


وطالب المجالي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

 

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال بعد أن أغلقت المسجد القبلي.
ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية بحق المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، بعضهم بلباس كهنوتي وهم حفاة الأقدام، لتأدية طقوس تلمودية، فيما اقتحم اليوم أكثر من  400 مستوطن لباحات المسجد.

وقاد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل لدى حكومة الاحتلال ايتسحاق فاسرلاف من حزب “عوتسما يهوديت”، وزوجة وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، “أيالا”.

وانتشرت شرطة الاحتلال في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وقامت بإفراغ المسجد القبلي من المصلين والمرابطين، واعتدت على المرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.

وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة الصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان في محيط المسجد الأقصى.

بدورها، قالت وزارة شؤون القدس، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها.

وحذرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وأشارت إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: