عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشرطة الإسرائيلية تحول القدس لثكنة عسكرية قبيل مسيرة الأعلام

مسيرة الأعلام
مسيرة الأعلام

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المُحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما نشرت أكثر من ألفي شرطي، خلال مسيرة يلوح فيها قوميون يهود بأعلام عبر الطريق الرئيسي الفلسطيني في البلدة القديمة بالقدس.

 

ونصبت سلطات الاحتلال الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية في القدس، وأغلقت بعض المحاور الرئيسية، مؤكدة بأن نشر القوات خلال "مسيرة الأعلام" تعد محاولة دؤوبة لضمان مرور المسيرة المثيرة للجدل بدون عنف.

 

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن الجيش قرر أيضًا تعزيز منظومة القبة الحديدية خشية وقوع هجمات صاروخية من قطاع غزة بالتزامن مع المسيرة.

 

من جهتها دعت منظمات استيطانية إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح يوم الخميس، وتسعى إلى اشتراك أكثر من 5 آلاف مستوطن في عملية الاقتحام التي تسبق مسيرة الأعلام السنوية.


بينما يتوقع اشتراك عشرات آلاف المستوطنين في "مسيرة الأعلام" التي ستجوب البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق ضمن خط سيرها السنوي.

 

وعقد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير جلسة مشاورات أمنية موسعة أمس للوقوف على آخر الاستعدادات لتأمين الاقتحام والمسيرة.

 

وعلى صعيد المسيرة، سيشارك 7 وزراء وأعضاء كنيست من حكومة اليمين وعلى رأسهم بن جفير فيها.

 

وصرح يورام سيغال، رئيس شرطة منطقة القدس، للصحفيين الأربعاء بأن السلطات "عازمة على منع العنف هذه المرة".

 

وقال إن نحو 2500 شرطي يتمركزون في جميع أنحاء القدس لضمان سلامة الجميع، والرد بسرعة على أي عنف محتمل.

 

وأضاف: "سنتعامل بقسوة مع أي شخص يحاول تعكير صفو السلام، مشكلات الماضي سببها كانت أقلية من الناس، لن يكون هناك تسامح مع التحريض أو العنف الذي يمكن أن يعرض المتواجدين على طول الطريق أو الذين يعيشون هناك للخطر".

 

وقال سيغال إن "الشرطة تتعاون بشكل وثيق مع قادة الجالية اليهودية والفلسطينية لإبقاء الوضع سلمي".

 

كما أكد تنفيذ عدد من الاعتقالات الوقائية لأشخاص يعتقد أنهم يخططون للقيام بأعمال عنف، ورفض الخوض في تفاصيل.

 

مسيرة الأعلام:

ويشارك آلاف القوميين اليهود في المسيرة سنويا، ويلوحون بالأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء ويرددون أغنيات.

لكن يهتف المتظاهرون أحيانا بشعارات معادية للعرب أثناء مرورهم أمام سكان ومحال وشركات فلسطينية.

وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد. 
كما أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، بحجة تأمين ما تسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية. 
من جانبه، حمل المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان صحفي، ‎حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية. 
وقال إن التهديدات التي أطلقها نتنياهو بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على هذه المسيرة، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه بالحكومة من سموتريتش وبن جفير، وحاخامات لقيادة هذه المسيرة، هي استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وصفعة بوجه المجتمع الدولي الذي يجمل صورة البطش والإجرام للاحتلال. 
وأضاف المجلس أن مسيرة الأعلام هي إحدى أدوات الحرب العنصرية التي تشنها حكومة اليمين الفاشي، بهدف طرد الفلسطينيين سواء من القدس أو باقي أراضي الـ48، وتأتي ضمن مخططات تهويد مدينة القدس. 
ودعا المجلس الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وأهل القدس وفي مختلف أماكن تواجدهم بشد الرحال والرباط الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته. 

 

مسيرة عبثية واستفزازية

دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أمس الأربعاء، مسيرة الأعلام التي يقوم بها متطرفون يهود في شوارع مدينة القدس المحتلة، في محاولة يائسة، لفرض وقائع زائفة؛ في المدينة المقدسة؛ واصفا تلك المسيرة بالعبثية والاستفزازية.

وقال اشتية في بيان إن "مسيرة الأعلام؛ لا تمنح الاحتلال أية شرعية؛ يبحث عنها بسياسات عبثية، وممارسات قمعية، ولا تكسبه اية معاني أو دلالات، يحاول فرضها بغطرسة القوة العمياء؛ مثلما لا تستطيع تغيير معالم المدينة المقدسة؛ بسكانها المقدسيين المرابطين، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية، ومعالمها التي ترفض الغرباء المحتلين الطارئين عليها".

وأكد اشتية أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كل محاولات التهويد والأسرلة، وسيواصل التصدي لسياسات الاحتلال وممارساته، مهما غلت التضحيات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: