رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نتنياهو يرسل مقترحًا مرفوضًا سابقًا إلى القاهرة ويصر على محور فيلادلفيا ونتساريم

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت تقارير إعلامية الثلاثاء بأن الجولة الأخيرة من المفاوضات حول غزة في القاهرة شهدت نقاشات مكثفة حول محور فيلادلفيا، حيث قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحًا تم رفضه سابقًا بشأن محور نتساريم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن نتنياهو أرسل فريقه التفاوضي إلى القاهرة حاملًا مخططًا قد تم رفضه قبل عدة أشهر، ويشمل هذا المخطط حفر خنادق في ممر نتساريم، ما يهدف إلى توجيه حركة المركبات بعيدًا عن المناطق الحيوية، مع إخضاعها للتفتيش قبل دخولها إلى شمال قطاع غزة.

 

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصدرين أمنيين، أن نتنياهو كلف فريقه بالتوصل إلى اتفاق مع حماس، وتقديم الخطوط العريضة المقبولة له فيما يتعلق بممر نتساريم وعودة سكان غزة إلى الجزء الشمالي منه. وكانت الفكرة المطروحة، التي سبق رفضها، تقضي بحفر خنادق تعبر الشوارع الرئيسية في نتساريم لمنع مرور المركبات بشكل مباشر.

 

في السياق نفسه، أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن المفاوضات تطرقت بالتفصيل إلى محور فيلادلفيا، مع تركيز النقاش على طبيعة الوجود الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الاتفاق. وبحسب "الأخبار"، فإن الجانب المصري أبدى رفضه لوجود إسرائيلي دائم في معبر رفح، لكنه أبدى تفهمًا لبقاء بعض القوات الإسرائيلية في مواقع محددة على المحور لفترة مؤقتة، على أن يتم تحديد مواعيد دقيقة وواضحة لانسحابها.

 

من جانبها، نقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول مطلع على سير المفاوضات قوله إن "فرص التوصل إلى اتفاق ليست كبيرة ما دام هناك إصرار على محور فيلادلفيا". وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أكد لعائلات الأسرى الإسرائيليين أنه غير مهتم بموقف المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من هذا المحور في الوقت الحالي سيضع إسرائيل تحت ضغط هائل لإعادة السيطرة عليه.

 

وكانت مصادر أمنية مصرية قد صرحت لوكالة "رويترز" بأن المحادثات التي جرت مؤخرًا في القاهرة انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء.