عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تزامنًا مع مسيرة الأعلام

مستوطنون يقتحمون
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال بعد أن أغلقت المسجد القبلي.

 

ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية بحق المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، بعضهم بلباس كهنوتي وهم حفاة الأقدام، لتأدية طقوس تلمودية، فيما اقتحم اليوم أكثر من  400 مستوطن لباحات المسجد.

وقاد عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، الحاخام المتطرف يهودا غليك، إحدى المجموعات المقتحمة التي تقدمها وزير النقب والجليل لدى حكومة الاحتلال ايتسحاق فاسرلاف من حزب “عوتسما يهوديت”، وزوجة وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، “أيالا”.

وانتشرت شرطة الاحتلال في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وقامت بإفراغ المسجد القبلي من المصلين والمرابطين، واعتدت على المرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.

وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة الصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان في محيط المسجد الأقصى.

بدورها، قالت وزارة شؤون القدس، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها.

وحذرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، من أن الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وأشارت إلى أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر في المدينة.

 

الاحتلال يحول القدس لثكنة عسكرية

ودفعت سلطات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، وسط الدعوات إلى التصدي وإفشال ما تسمى “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية التي ستنطلق ظهر اليوم، ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.

وحولت قوات الاحتلال مدينة (القدس) المُحتلة وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية. 
ودفعت سلطات الاحتلال بآلاف من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة. 
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير. 
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستفزازية. 
وتصر حكومة الاحتلال على توجيه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية وفق مخططها، من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، ما يؤكد نواياها المبيتة للتصعيد. 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: