رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نور

* طبعاً.. وزارة الداخلية فى ورطة الآن،بسبب قرار متسرع، صدر من مسئول لايعرف أبعاد اقتحام رجاله لنقابة الصحفيين،لضبط وإحضار الصحفيين،عمرو بدر ومحمود السقا،اللذين أختلف معهما فى الفكر والطريقة!!لكن..أولاً الصحفيان ليسا متهمين فى قضية قتل،ولكن الاتهام الموجه لهما فى الأساس هو التحريض على التظاهر ضد تسليم تيران وصنافير،وبغض النظر عن مساندتك لموقفهما،من عدمه،لكن الأزمة،هى مخالفة جهاز الشرطة للقانون،واقتحامه لمقر النقابة بدون إذن،والأزمة الأكبر هى تعامله مع الصحفيين بهذه الطريقة العنيفة،وحصار مقر نقابتهم لأكثر من أسبوعين،عقاباً لهم على عدم طرد المتظاهرين من فوق سلالم النقابة!!تعال نشرح ماحدث حتى يعرف الذين يساندون الإقتحام حجم غلطتهم!!

* يخطئ من يتصور أن نقابة الحريات ستطرد من يريد الاحتماء بها للتعبير عن رأيه،فهى نقابة الرأى،ومؤسسة حماية أصحاب الفكر،ويخطئ أيضاً من يتصور أن هذه الطريقة ستؤدى إلى تراجع الصحفيين عن حقهم فى محاسبة وزير الداخلية المسئول الأول عن اقتحام مقر نقابتهم!!

* يخطئ من يتصور أن قضية الصحفيين الأساسية هى شخص عمرو بدر ومحمود السقا،لأننا نعرف أنهما متهمان،فى قضية،حتى لو كانت قضية رأى،وأنه يجب تسليمهما،لكن قضيتنا الأساسية هى "اقتحام نقابة الصحفيين "لأول مرة فى تاريخها،دون صحيح القانون،ودون احترام لأصحاب المهنة،فى عهد نسانده،وندفعه لحماية الوطن،وليس لتأديب الصحفيين لأن لهم رأىا وموقفا!!

*  يخطئ من يتصور أن الحملة الموجهة ضد مهنة الصحافة ستنجح،لأننا نعرف أنها"حملة" وأنها"موجهة" وبالتالى فهى مؤقتة،ولن تدوم،ولن تنجح،ونعرف أن مثيلات هذه المعارك ضد الصحفيين،لاتنجح دائماً،لأننا ،أصحاب هذه المهنة،لنا شرفنا المهنى،ولانخوض إلا معارك الحريات والكرامة،ومعارك الوطن ومصالحه،ونكون أول المدافعين عن مؤسسات الدولة فى مواجهة من يريد هدمها،ولذلك لن تؤثر فينا،مزايدات المخبرين،ولا ادعاءات الحاقدين،ولا فلسفة غير الفاهمين !!

* يخطئ من يتصور ان محاولات تقليب الرأى العام علينا ستنجح،وأن عبارة"الصحفيين ليسوا على رأسهم ريشة"ستجعل الخوف يتملكنا،أو تجعل أيادينا مرتعشة،أبداً والله،نحن نعرف أن ريشتنا هى اقلامنا التى تدافع عن الحق،وأنها كرامتنا التى لانتنازل عنها،وأنها دفاعنا عن حقوق الناس بلاهوادة،فلا تطلبوا منا التوقف عن الدفاع عن حقوقنا،خوفاً من جملة"على رأسهم ريشة" التى تتردد تهديداً لنا..أو تقليباً للنفوس علينا..أو ليا لأذرعنا التى تكتب أوتكسيرا لأدمغتنا التى تفكر..فإذا كان هذا هو المنطق،فلن نخضع للتهديد وسنقول لكم نعم على رأسنا ريشة!!

*  اليوم ـ الأربعاء ـ موعد الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين،وهو يوم فصل فى مصير العاملين فى المهنة خلال السنوات القادمة،وهو اليوم الذى يجب أن نلتقى فيه جميعاًونتوحد خلاله لمواجهة هذه الهجمة الجديدة..حتى لو قالوا على رأسنا ريشة!!

 

[email protected]