رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصص الأنبياء لا وجود لها في التاريخ أو الآثار

زاهي حواس
زاهي حواس

قال الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق: "إنه لا يوجد فى الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقًا، فلا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقًا، ولا يمكن أن يتواجد اسم نبي من أنبياء الله أو مقبرة أو معبد فرعوني".

 

 أضاف، خلال لقائه مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "etc" اليوم الإثنين، قائلًا :"أنا لا أتحدث عن الدين، ولكن أتحدث عن الآثار وعن ما هو مكتوب باللغة المصرية القديمة على الآثار نفسها، فسيدنا إدريس لا يوجد له ذكر إطلاقًا في التاريخ".

 

اقرأ أيضًا.. فيديو.. زاهي حواس عن شائعة تورطه بقضية الآثار الكبرى: حرب قذرة

 

 تابع: "قصة سيدنا يوسف، تشبه قصة في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأت لمنابع النيل، وفرعون قدم قرابين للآلهة لعودة المياه"، قائلًا: "لا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف".

 

 نوَّه في سياق آخر إلى أننا جمعنا 100 ألف توقيع فى حملتنا لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، والزودياك من متحف اللوفر، إذْ استهدف الحصول على مليون توقيع قبل إرسال العريضة إلى المتحف، مشيرًا إلى أن

حجر رشيد هو رمز الهوية المصرية ويجب استمرار المطالبة باسترداده.

 

 أضاف أن هناك وثيقة باللغة العربية والإنجليزية على موقعه الإلكترونى الخاص يطالب فيها المصريين بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على 100 ألف توقيع والذهاب إلى بريطانيا للمطالبة بالحصول على حجر رشيد.

 

 لفت إلى أن المتحف البريطانى يمكن أن يعيش دون الحجر نظرًا لمجموعته الكبيرة من مصر القديمة، مضيفًا أنه يمكن للمتحف البريطانى أن يقول ما يريد، لكن من المهم أن يعود حجر رشيد، إذْ لديه آلاف القطع المصرية معروضة ومخزنة، ولن تتأثر مجموعته بشكل كبير.

 

 أكمل: "أطالب بإنهاء استعمار المتاحف الغربية، يبدو من السخف أن يحتفظ المتحف البريطانى بالحجر، وأدعوا متحف اللوفر فى باريس إلى إعادة برج دندرة، وهو جزء من السقف الذى كان فى السابق معبدًا مصريًا".