رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كواليس طرد الاتحاد الأفريقي لوفد اسرائيل من القمة الأفريقية

قمة رؤساء القمة الأفريقية
قمة رؤساء القمة الأفريقية

 

طغي طرد السفيرة شارون بارلي المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون إفريقيا إلى خارج قاعة المؤتمر، نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي أثناء إفتتاح مؤتمر قمة رؤساء الدول الأفريقية ٣٦ علي وقائع القمة صباح اليوم ، والمنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .

 

اقرأ أيضًا:

حل مشكلة شحن جثمان المصري المتوفي في الأردن ووصوله لأرض الوطن خلال ساعات ( خاص)


وظهر مشهد في فيديو تم تدواله في وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام العالمية مصور من أحد  الحاضرين في قاعة إفتتاح القمة يوضح توجه الكسندر راتبايا نائب مدير مكتب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي بصحبة أفراد أمن لإخراج المسئولة الإسرائيلية ومرافيقها من القاعة .


وترددت معلومات و شائعات في القاعة ان وفود الجزائر و جنوب أفريقيا  هدد  بالإنسحاب من القمة إذا لم يتم طرد  المسئولة الإسرائيلية من افتتاح مؤتمر القمة .


ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليور حياة قوله إن "إسرائيل تنظر بجدية إلى الحادث الذي تم فيه إخراج السفيرة شارون بار لي من قاعة الاتحاد الأفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد لديه شارات دخول".  


ثم ألقى باللوم على الجزائر وجنوب إفريقيا على أنهما وراء هذه الخطوة ، وأضاف "من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران".
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "ندعو دول افريقيا للوقوف ضد هذه الاعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد الافريقي نفسه والقارة كلها".
 
بينما رفضت متحدثة باسم جنوب إفريقيا الاتهام بأن لها علاقة بإقالة الدبلوماسي ، وقالت إن وضع إسرائيل لم يتم تسويته بعد، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.


ونقلت رويترز عن كلايسون مونييلا ، رئيس الدبلوماسية العامة في قسم العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا ، قوله "إلى أن يتخذ الاتحاد الأفريقي قرارًا بشأن منح إسرائيل صفة مراقب ، لا يمكنك جعل الدولة تجلس وتراقب"، "لذا فالأمر لا يتعلق بجنوب إفريقيا أو الجزائر ، إنها قضية مبدأ."

 
وقالت إيبا كالوندو، المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إن الدبلوماسية الإسرائيلية  أُخرجت من القاعة لأنها ليست السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى إثيوبيا، وهي المسؤولة التي كان من المتوقع حضورها.


وأوضحت كالوندو أن الاتحاد الأفريقي وجّه دعوة لسفير إسرائيل لدى الاتحاد أليلي أدماسو، وقالت إن هذه الدعوة لا يمكن أن يستخدمها أي شخص آخر، مشيرة إلى أن "من المؤسف أن الشخص المعني أساء استخدام هذه البادرة".
 
وكانت المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي إيبا كالوندو قد صرحت لوكالة الأناضول عقب قمة العام الماضي  “إن الاتحاد لم يتخذ بعد قرارا بشأن تعليق عضوية إسرائيل” بصفتها "عضو مراقب".


وأوضحت ذات المتحدثة، أن الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول تعليق عضوية إسرائيل عارية عن الصحة.


وغردت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب إنتهاء أعمال قمة الأفريقية ٣٥ العام الماضي قالت فيها: "خطأ. لا تعليق لقرار رئيس المفوضية، والقرار المتخذ بكل قانونية باقٍ".


وأضافت: "كلف مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الأفريقي لجنة من رؤساء دول جنوب إفريقيا ونيجيريا ورواندا والجزائر والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال للتداول بشأن مزايا قرار الرئيس بمنح صفة المراقب لإسرائيل”. مضيفة “حتى ذلك الحين، يبقى قرار رئيس اللجنة قائما".
 
من ناحية حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من تفجر الأوضاع في فلسطين، نتيجة تصاعد "الانتهاكات الإسرائيلية" في الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أنّ القدس تتعرض "لمخطط تهويد"، وتغيير ميزانها الديموغرافي.


وقال أبو الغيط، في كلمته  أمام القمة الأفريقية الـ 36 اليوم ، إنّ "القدس تتعرض لمخطط واضح لتهويدها وتغيير الميزان الديموغرافي فيها. وتصاعدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

في الأشهر الأخيرة على نحو ينذر بتفجر الأوضاع".
 
بينما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمة ألقاها في القمة الإفريقية اليوم  نيابة عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى مساءلة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإدانتها على مستوى محكمة العدل الدولية.


وأشار إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية مبنية على التمييز العنصري، مضيفا أن "هذه الحكومة العنصرية صرحت بشكل واضح أن للشعب اليهودي الحق الحصري في كافة أراضي إسرائيل والتي هي أرض فلسطين، ما يعني الاستيلاء على مزيد من الأراضي وبناء المستوطنات، في انتهاك لكل المواثيق والقوانين الدولية".
 
الجدير بالذكر ان من المفترض أن تقدم “لجنة السبعة” التي تم تشكيلها في قمة الاتحاد العام الماضي، التوصية التي كلفت بصياغتها حول قضية منح إسرائيل صفة عضو مراقب في الإتحاد الإفريقي  ، و ضمت  اللجنة كلا من الرئيس السنغالي ماكي سال، بصفته الرئيس المنتهية ولايته  للاتحاد الأفريقي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوز، ورئيس رواندا بول كاجامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، والرئيس النيجيري محمد بوخاري، والرئيس الكاميروني بول بيا ، وقد غاب ممثل اسرائيل عن افتتاح المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الذي عقد الأربعاء الخميس الماضي، و لم يعلن الإتحاد الأفريقي رسميا حتي الآن موعدا علي جدول أعمال القمة الأفريقية لمناقشة منح إسرائيل صفة عضو مراقب .
 
وكانت "إسرائيل" قد منحت رسميا في شهر يوليو  من عام 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي ،وقدّم السفير الإسرائيلي لدى أثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وقوبل هذا الأمر بانتقادات سفارات كل من الأردن  والكويت وقطر و فلسطين، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية و العربية.

 

واعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسمياً على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد “إسرائيل” عضواً لدى الاتحاد بصفة مراقب.


وإثر ذلك، قرّر الاتحاد الأفريقي بالإجماع، العام الماضي، تعليق قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب في المنظمة، وشكّل لجنةً من 7 رؤساء دول أفريقية .
 
وفي السنوات الأخيرة ، بذلت إسرائيل جهودًا كبيرة لتقوية العلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول الأفريقية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان رئيس تشاد محمد إدريس ديبي في إسرائيل لفتح سفارة في تل أبيب.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنـــــــــــــا.