رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الناتو يدعو لانضمام دولتين جديدتين إلى التكتل العسكري

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج

قدمت السويد وفنلندا طلبات للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي، الناتو بشكل رسمي، ويعد القرار تحولاً جذريًا وأساسيًا في سياسة الحياد التاريخية السابقة للبلدين تجاه التحالف، وهي خطوة اتخذت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا وقرب الدولتين الاسكندنافيتين من روسيا، وفي هذا الإطار، دعا الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، في أنقرة الخميس إلى انضمام الدولتين "الآن" إلى التكتل العسكري بينما تعطل تركيا منذ مايو الماضي هذه الخطوة.

 

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو: "لا زلت اعتبر أن الوقت حان الآن لاستقبال فنلندا والسويد معا كأعضاء في حلف شمال الأطلسي".

 

اقرأ أيضًا.. الناتو يفضح خطط الرئيس الروسي بخصوص الحرب

 

وكان ستولتنبرغ الذي يزور تركيا للإعراب عن دعم الناتو لهذا البلد بعد الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 36 ألف شخص في البلاد في السادس من فبراير، طرح للمرة الأولى علنا الثلاثاء، إمكان دخول فنلندا قبل السويد إلى الحلف.

 

لكنه أكد أنه يسعى إلى الحصول "في أقرب وقت ممكن" على مصادقة لتركيا وهنغاريا على انضمام البلدين.

 

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ألمح مطلع فبراير إلى أن البرلمان التركي قد يصادق على انضمام فنلندا من دون السويد مع أن البلدين قدما طلبهما معا، إذ تستمر

أنقرة بتعطيل طلب ستوكهولم.

 

وقال تشاوش أوغلو الخميس: من غير الواقعي القول إن السويد احترمت بالكامل واجباتها في إطار بروتوكول الاتفاق الذي وقع في يونيو بين تركيا والسويد وفنلندا.

 

وكرر تشاوش أوغلو أن تركيا مستعدة "لتقييم عملية انضمام فنلندا إلى الناتو بشكل منفصل عن السويد".

 

وتأخذ تركيا على السويد خصوصا إيواء ناشطين ومؤيدين للأكراد تصفهم بأنهم "إرهابيون" ولا سيما داعمو حزب العمال الكردستاني.

 

وقرر قادة الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى صفوفه خلال قمة عقدت في مدريد في يوليو 2022.

 

وقعت ثلاثون دولة بروتكولات الانضمام وصادقت عليها 28 فقط، وحدهما تركيا والمجر لم تصادقا بعد.

 

وكان قرار اتخذته السلطات السويدية في يناير يسمح بتظاهرة أمام سفارة تركيا في ستوكهولم تم خلالها حرق مصحف، أثار غضب أنقرة التي أوقفت المفاوضات وأرجأت اجتماعا ثلاثيا كان مقررا في فبراير.