عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استفزازات السويد ضد كتاب الله تُغضب الأتراك

 كتاب الله
كتاب الله

سيطر الغضب على الأتراك، بعد عمليات حرق نسخ من كتاب الله، في السويد والدنمارك وهولندا، خلال الآونة الأخيرة، من قِبل شخصيات يمينية مُتطرفة، يتصدرها زعيم حزب "الخط المُتشدد" الدنماركي المُتطرف راسموس بالودان، وفي هذا الإطار، هاجم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، السويد، مُؤكدًا أن من يقف وراء استفزازاتها المُتمثلة بحرق المصحف الشريف، يهدف لعرقلة انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وفي رد تشاووش أوغلو، على مزاعم وقوف روسيا وراء استفزازات حرق كتاب الله مُؤخرًا، قال: "لا أستطيع القول إن الشخص الفلاني أو الجماعة الفلانية هي التي تقف وراء هذه الممارسات"، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني أورماس رينسالو، في العاصمة تالين.

 

اقرأ أيضًا.. حرق كتاب الله يُغضب الروس.. استفزاز وقح وجاهل

 

وأضاف وزير الخارجية التركي: "لكن أستطيع القول بوضوح إن من يقفون وراء هذه الممارسات، يهدفون لعرقلة انضمام السويد إلى حلف الناتو"، مُؤكدًا أن أنصار تنظيمي "بي كي كي" و"غولن"، يُدركون جيدًا بأن انضمام السويد للناتو سيزيد من الضغوط الممارسة عليهم.

 

 

وفي سياق آخر، انتقد الوزير التركي سماح السُلطات السويدية بحرق المصحف الشريف، مُوضحًا أنها لم تسمح فقط بذلك بل وفرت الحماية الأمنية أيضًا لمن قاموا به.

 

وحول عضوية السويد وفنلندا في الناتو، قال تشاووش أوغلو إن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية للبلدين الأوروبيين.

 

وشدد على أن تركيا تبذل ما بوسعها لتعزيز الجناح الشرقي للحلف وأنشطته في هذه المنطقة، مُبينًا أن من حق أنقرة المشروع أيضًا أن تنتظر من باقي الحلفاء تفهّم مخاوفها الأمنية.

 

ونوه تشاووش أوغلو، بأن فنلندا والسويد قدمتا تعهدات لتركيا عبر مذكرة تفاهم ثلاثية، أُبرمت في العاصمة الإسبانية مدريد.

 

وأوضح أن تركيا لا تزال تنتظر خطوات ملموسة من فنلندا والسويد وخاصة من الأخيرة، فيما يخص التزاماتهما المذكورة في المذكرة.

 

 

وأردف وزير الخارجية التركي: "لم نرَ من السويد خطوات ملموسة ومُقنعة بالنسبة لنا في هذا الخصوص".

 

وشدد تشاووش أوغلو، أيضًا على ضرورة تفهم الحلفاء جميعهم لمخاوف بعضهم البعض، مُبينًا أن تفهّم المخاوف من طرف واحد غير كاف.

 

من ناحية أخرى، فتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النار على السويد "إحدى الدول الإسكندنافية الواقعة في أوروبا الشمالية"، مُجددًا تأكيده على أن بلاده لن تسمح للسويد بالانضمام للناتو طالما استمرت في السماح باحتجاجات تُهين كتاب الله.