الرئيس التركي يفتح النار على السويد

 فتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النار على السويد "إحدى الدول الإسكندنافية الواقعة في أوروبا الشمالية"، مُجددًا تأكيده على أن بلاده لن تسمح للسويد بالانضمام للناتو طالما استمرت في السماح باحتجاجات تُهين كتاب الله.

 

 وغضبت تركيا "التي يقع أغلبها في شبه جزيرة الأناضول في غرب آسيا"، والتي تُعرقل انضمام السويد وفنلندا للتحالف العسكري، من سلسلة تظاهرات في ستوكهولم قام بها نشطاء أحرقوا المصحف أمام السفارة التركية وعلقوا دمية مشنوقة لأردوغان.

 

 

 اقرأ أيضًا.. فنلندا تتواصل مع تركيا بعد تصريحات أردوغان النارية

 

 

 كما أجلت تركيا لأجل غير مُسمى اجتماعًا مُهمًا في بروكسل كان سيُناقش انضمام الدولتين الشماليتين للناتو.

 

 

 وقال أردوغان في خطاب أمام نواب حزبه الحاكم: "السويد، لا ترهقوا أنفسكم! طالما تسمحون بحرق وتمزيق المصحف، وتفعلون ذلك بالتعاون مع قواتكم الأمنية، فلن نقول (نعم) لانضمامكم للناتو".

 

 وابتعد مسؤولون حكوميون سويديون بأنفسهم عن الاحتجاجات، التي

تضمنت حرق ناشط يميني مُتطرف مُعادٍ للإسلام نسخًا من المصحف في ستوكهولم بالسويد وكوبنهاغن في الدنمارك، بينما أكدوا على أن التظاهرات محمية بموجب حرية التعبير.

 

 والثلاثاء، دان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون النشطاء الذين خرجوا في التظاهرات بوصفهم "حمقى مفيدين" لقوى أجنبية تريد إلحاق الأذى بالدولة الإسكندنافية فيما تسعى للانضمام للناتو.

 

 

 وفي وقت سابق، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن هدف تسعى بلاده لتحقيقه خلال العام الجديد، قائلًا "إن أنقرة ستشهد خلال 2023، قفزات كبيرة جدًا تليق بالقرن الجديد للجمهورية التركية، وبرؤيتهم للذكرى المئوية للتأسيس".