جنازة في السيدة زينب تسببت في نشأة عيد الحب المصري
تمتلئ الشوارع بالزهور والهدايا في جميع أنحاء العالم سنويا في مثل هذا اليوم الموافق 14 فبراير احتفالًا بمناسبة عيد الحب ويتبادلا المحبيين ببطاقات المعايدة وغيرها من الهدايا.
اقرأ أيضًا.. نشأة عيد الحب ومظاهر الاحتفال به في دول العالم
.jpeg)
مصطفى أمين تسبب في تأسيس يوم للحب
وتحتفي مصر بعيد الحب مرتين خلال العام أحدهم تتشارك فيه مع العام في نوفمبر، والآخر التي تتفرد به هذا البلد وتعود قصة عيد الحب المصري إلى فكرة الكاتب الراحل مصطفى أمين الذي اقترح قبل 49 عامًا.
روج الكاتب الصحفي لهذه الفكرة بعدما تأثر من قوة المشهد الذي رآه في السيدة زينب أثناء حضوره لجنازة رجلا تجاوز الـ70 من عمره وكان وحيدًا لم يشارك فيها سوى 3 رجال فقط، وذهب منهكًا نفسيًا وفرغ هذه المشاعر في سطور عموده الشهير بإحدى الجرائد القومية اقترح فيه تخصيص هذا اليوم للمشاعر والمودة أطلق عليه "عيد الحب".
أراد "أمين" نشر فكرة المودة والمحبة بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعًا وأن يعبرالناس عن امتنانهم لوجود الآخر حتى لا ينساب إلى أحد الشعور بالوحدة القاتلة التي تجعل إنسانًا بمفردة في لحظاته الأخيرة، واقترح حينها تخصيص 4 نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر.
العمود الصحفي الذي تسبب في نشأة عيد الحب المصري
سطر الصحفي الراحل بين كلماته غايته من هذه المحبة فكتب "نريد أن نحتفل للمرة الأولى يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعًا"، وكان ذو نظرة ثاقبة يطمح أن تحقق هذه الفكرة غايتها ويُعيد إلى الجميع فضائلهم ويبعث كل القيم، ويعيد مفهوم المودة والنخوة والمروءة والشهامة.
الفرق بين عيد الحب المصري عن الفالنتين
كثير لا يعرف هذه القصة بل يظن البعض أن عيد الحب للعشاق فقط بل هو في أساسة كان يومًا يعلن المحبة وتقبل الآخر وتنتعش تجارة الورود والشوكولاتة والهدايا ويرتدي الكثير الملابس المبهجة تقديرًا لهذا اليوم الذي جاء على غرار عيد الحب الغربي المعروف بـ"الفالنتين" والذي يحمل قصة مقدسة تأسست في أوروبا.