رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الثورة الصناعية الرابعة ضمن مناقشات "ليب 23" بالرياض

مؤتمر ليب 23
مؤتمر ليب 23

ناقش خبراء التقنية المشاركين فى المؤتمر الدولى للتقنية ليب 23 الذى انطلقت أعماله اليوم بالرياض  قضية الثورة الصناعية الرابعة وشارك وزراء المجموعة الإقتصادية السعودية بآرائهم حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الالتزام بتسخير هذه التقنية لتنويع الاقتصاد ودعم الفرص الناشئة.

المؤتمر الدولى للتقنية ليب 23

أكد الوزراء في الجلسة الحوارية التى جائت بعنوان "التعامل مع العواقب الاقتصادية غير المتوقعة للتقدم التقني للثورة الصناعية الرابعة" التي أقيمت بالمنصة الرئيسية في المؤتمر،أن هناك  حاجة إلى تعزيز الشراكات والتعاون بين القطاع الحكومي والخاص من أجل الحوكمة الرشيقة، وتطبيق نماذج الأعمال الجديدة،كما آكدوا وأهمية دور الشباب والمرأة في العلوم والتكنولوجيا والمعرفة والبيانات، وأدوار الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة كجهات محركة للابتكار.


ناقشت الجلسة كيف يمكن للإمكانات التقنية والابتكار أن تكون مفتاحًا لمواجهة التحديات العالمية؛ مثل التغير المناخي والأوبئة والجوائح، وموضوع التحول الاقتصادي المستدام للمجتمعات، وكيف يسهم الابتكار في تشكيل مستقبل المملكة العربية السعودية.


وأشار وزير الاستثمار السعودى المهندس خالد الفالح إلى المخاطر الاقتصادية طويلة الأجل التي يجب أخذها بالحسبان، وتأثيرات مشكلات سلاسل التوريد العالمية الأخيرة على جهود التوطين في عدد من القطاعات، والتوازن بين تعزيز النمو المحلي واستخدام التقنية؛ مثل الجيل الخامس والجيل السادس في المستقبل القريب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.


من جانبه، استعرض  وزير الصناعة  بندر الخريِّف عدداً من الجوانب التي تدفع

المستثمرين اليوم لتبني تقنيات جديدة، والخطوات التي من شأنها تشجيع القطاع الصناعي في المملكة على استخدام التقنيات الناشئة لتحسين الإنتاجية  وتقليل الإضرار بالبيئة.


بدوره تناول  وزير الاقتصاد والتخطيط التحديات والفرص العالمية الحالية للصناعة، ومكانة المملكة للمضي قدمًا في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.


فيما استعرض  رئيس "سدايا" الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، جهود "سدايا" في تمكين التحول الرقمي للجهات الحكومية، مشيراً إلى التقدم الذي أحرزته المملكة في معالجة جودة البيانات وتصميمات الذكاء الاصطناعي والخصوصية.


وقال:"إن سدايا منذ تأسيسها وهي تركز على جعل المعلومات في مكان واحد عبر قاعدة بيانات موحدة لتمكين شركائها من استخدام البنية التحتية لتدريب الموظفين وإتاحة الاستخدام الأمثل لمساعدتهم على النمو الاقتصادي، لافتاً النظر إلى أن سدايا أسست قبل عامين مركز الامتياز للطاقة لتجويد استخدامات الذكاء الاصطناعي لزيادة الطاقة المتجددة بنسبة 20% وتقليل حجم الانبعاثات الضارة بنسبة 40% بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي".