تعرّف على خيري علقم منفذ عملية مستوطنة يعقوب بالقدس

 بطل بمعنى الكلمة، هكذا وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي خيري علقم على الموقف البطولي الذي قام به من تنفيذ عملية هجومية على الكيان الصهيوني في القدس، أسفرت عن مقتل 8 صهاينة وإصابة 10 آخرين.

 

اقرأ أيضًا.. "النبي يعقوب" أصعب العمليات التي تتعرض لها إسرائيل (شاهد)

 

 ولعل السبب وراء قيام الشهيد البطل بهذا الفعل البطولي هو قيام الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على مخيم جنين الذي داهمته قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية وقتلت 9 فلسطينيين، لتعلل فعلتها بأنها كانت تهدف لمنع هجوم من قبل أعضاء بحركة الجهاد الإسلامي.

 

 وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أن منفذ العملية هو الشهيد خيري علقم من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، الذي يحمل اسم جده، الشهيد خيري علقم، الذي استشهد بتاريخ 13 مايو 1998، بعدما طُعن على يد المستوطن اليهودي حاييم فرلمان.

 

 قالت شرطة الاحتلال أن علقم خيري، تمكن من قتل نحو 10 إسرائيليين، وإصاب عشرات آخرين، مستخدمًا مسدسه الذي خبأه داخل ملابسه، والاختباء من شرطة الاحتلال علّة أن يشفي غليل الفلسطينيين من فعلة الاحتلال.

 

 استمر خيري علقم، في إطلاق النار لمدة تزيد على 15 دقيقة دون أن تصل الشرطة للمكان، وتمكن من مغادرة المكان ووصل إلى غرب القدس، قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه، ونشر خيري على حسابه الخاص على "تيك توك" مع

صورة له من داخل المسجد الأقصى بعد أدائه صلاة الجمعة قبل تنفيذ العملية "يا نفس إن لم تقتلي فموتي، ونحن لا نرفع أيدينا إلا لله، ولا نسجد إلا لله، ولا نسمع إلا من رسول الله".

 

درس خيري حتى الثانوية في مدارس قرية الطور، ثم عمل بعد تخرجه في مجال الكهرباء بالقدس المحتلة، وسمي على اسم جده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو 1998.

 

 كتب خيري علقم على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، "لا تقلق سوف يعطيك ربك حتى ترضى وسوف يرضيك حتى تنسى أن هما مر عليك".

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أكثر من 15 شابًا من أفراد عائلة علقم، بعد اقتحام منزل الشهيد خيري علقم، في منطقة رأس العامود في بلدة سلوان.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا