"النبي يعقوب" أصعب العمليات التي تتعرض لها إسرائيل (شاهد)

 حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تفقد موقع العملية الانتحارية في حي النبى يعقوب شمال القدس، وأمر بسرعة تمشيط المنطقة وتكثيف العمليات الأمنية ومتابعة إسعاف المصابين، كما أطلق تصريحات عدة لتعامل الحكومة مع العملية.

 

وقال نتنياهو، إنه بعد التقييم الأمني قررنا اتخاذ خطوات عدة، مؤكدًا أن جلسة الحكومة المصغرة اليوم ستقيّم الوضع الأمني في إسرائيل.

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا تتضامن مع إسرائيل وتُدين الهجوم المُروع في القدس

 وأكد أن العملية الانتحارية في حي النبي يعقوب أصعب العمليات التي تتعرض لها إسرائيل، مؤكدًا أن الخطوات التي اتخذت ستصدق عليها الحكومة اليوم.

 

وطالب نتنياهو مواطنيه بعدم القيام بهجمات انتقامية ردًا على حادث إطلاق نار الذي شهدته مدينة القدس، وأدى إلى مقتل 8 أشخاص، مؤكدًا أن هذا دور الشرطة والجيش الإسرائيلي.

 

 نجم عن حادث إطلاق نار القدس الشرقية بمستوطنة النبي يعقوب مقتل ما لا يقل عن 8 إسرائيليين، وأصيب 10 آخرين، مساء أمس الجمعة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية استطاعت تحديد منفذ العملية، أي أنها قتلته، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث فيما جرى تطويق مكان الهجوم من طرف قوات الأمن الإسرائيلية.

 

البداية:

 وقع الهجوم بالقرب من كنيس في حي النبي يعقوب، إذ استهدف المهاجم المستوطنين أثناء مغادرتهم كنيسا في المكان، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجم وصل بسيارة إلى المكان، ثم شرع في إطلاق النار من مسدس كان يحمله، وذكرت وسائل إعلام أن المهاجم حاول الهروب بعد تنفيذ العملية، لكن قوات الأمن الإسرائيلية قتلته.

 

 وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية: "هذا هجوم خطير ومعقد وهناك الكثير من القتلى".

 وأضاف: "نجرى حاليًا عمليات بحث في المنطقة لاحتمال وجود المزيد من المتورطين في الهجوم، الذين يجولون بحرية".

 وتلقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تحديثات من مكان الحادث، ومن المقرر أن يجري

تقييمًا للوضع في وقت لاحق هذه الليلة.

 

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من مقتل 10 فلسطينيين، 9 منهم في جنين شمالي الضفة الغربية، والعاشر قرب رام الله، في واحد من أكثر الأيام دموية في الضفة الغربية منذ سنوات.

 
 هوية منفذ هجوم القدس:

 تضاربت الأنباء بشأن هوية منفذ الهجوم، فيما تستنفر القوات الإسرائيلية في المدينة وضواحيها عقب الهجوم، وذكرت قناة كان الرسمية الإسرائيلية أن منفذ الهجوم هو علقم خيري ويبلغ من العمر (21 عامًا).

 وكانت وسائل إعلام إسرائيلية في البداية ذكرت أن منفذ الهجوم هو فادي عياش من مخيم شعفاط في القدس، قبل أن تتراجع عن تلك الرواية، وكان من بين تلك الوسائل موقع "واللا" الواسع الانتشار وموقع صحيفة "معاريف".

 ولم يصدر بيان رسمي على الفور بشأن هوية المنفذ، لكن قوة إسرائيلية بدأت اقتحام مخيم شعفاط الفلسطيني داخل القدس، بعد تقارير عن قدوم منفذ الهجوم منه.

 ويمنع سكان الضفة الغربية من دخول القدس وإسرائيل، إلا إذا حصلوا على تصريح من السلطات العسكرية الإسرائيلية، وبعد بناء الجدار العازل أصبح الوصول إلى إسرائيل عن طريق التهريب أمرًا متعذرًا للغاية.

 

جاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "الغد".